وكالات.
أجريت مؤخرأً في معهد فيشنيفسكي للجراحة في العاصمة الروسية عملية استئصال جزء من كبد مريض. الملفت بالطبع ليس إجراء عملية كهذه في موسكو، بل ان من قام بها هو روبوت إلكتروني، مما يضعها في مصاف العمليات الجراحية الفريدة من نوعها، بل ووصفها من قبل بعض المختصين بأنها نقلة نوعية في مجال الطب الحديث.
وقد حقق الروبوت الإلكتروني نجاحاً باهراً، اذ انه تمكن من التقيد بالتعليمات المبرمج عليها وعدم فتح البطن، بل إحداث ثقوب فيها، مما سمح للمريض بمغادرة المستشفى في اليوم التالي، بعد ان أكد الأطباء المشرفون عليه انه يتماثل الى الشفاء بسرعة أكبر مقارنة مع من أجرى عملية مماثلة بالأسلوب التقليدي، وان حالته الصحية جيدة جداً وحتى انه في غنى عن الأدوية لمواصلة العلاج.
أجريت مؤخرأً في معهد فيشنيفسكي للجراحة في العاصمة الروسية عملية استئصال جزء من كبد مريض. الملفت بالطبع ليس إجراء عملية كهذه في موسكو، بل ان من قام بها هو روبوت إلكتروني، مما يضعها في مصاف العمليات الجراحية الفريدة من نوعها، بل ووصفها من قبل بعض المختصين بأنها نقلة نوعية في مجال الطب الحديث.
وقد حقق الروبوت الإلكتروني نجاحاً باهراً، اذ انه تمكن من التقيد بالتعليمات المبرمج عليها وعدم فتح البطن، بل إحداث ثقوب فيها، مما سمح للمريض بمغادرة المستشفى في اليوم التالي، بعد ان أكد الأطباء المشرفون عليه انه يتماثل الى الشفاء بسرعة أكبر مقارنة مع من أجرى عملية مماثلة بالأسلوب التقليدي، وان حالته الصحية جيدة جداً وحتى انه في غنى عن الأدوية لمواصلة العلاج.
كما أكد الفريق الطبي الذي عمل بمثابة مساعد للروبوت الإلكتروني ان كبد المريض استعاد نشاطه الطبيعي خلال فترة وجيزة. الى ذلك لا يزال المريض يخضع لمراقبة الأطباء ، تحسباً لأي طارئ لم يكن في الحسبان.
