اعتقل الجيش اللبناني، أمس، إرهابيين كانا يقودان مجموعات مسلحة اعتدت على عسكريين في شمال لبنان الشهر الماضي، فيما أكد قائد الجيش العماد جان قهوجهي أن طرابلس ستبقى حاضنة للجيش، في وقت دعا مجلس الأمن الدولي مجلس النواب (البرلمان) اللبناني الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية في اقرب وقت، بينما دعا رئيس المجلس نبيه بري إلى عقد جلسة هي الخامسة عشرة على التوالي الأربعاء المقبل لانتخاب رئيس جديد للبلاد .
وقالت مديرية المخابرات بالجيش في بيان لها إنها تمكنت من إيقاف مجموعة "ارهابية" يقودها ايمن عبد الحميد محيش حاولت خطف عسكريين في بلدة بحنين في منطقة المنية شمالاً . وأضافت أنها تمكنت كذلك من إيقاف أسامة يحيى بخاش الذي كان على رأس مجموعة إرهابية هاجمت آلية عسكرية وقتلت ضابطين وعسكريين اثنين في البلدة نفسها .
وأكد العماد قهوجي في حديث صحفي أمس ان "طرابلس بيئة حاضنة للجيش والدولة والاعتدال"، مثنياً على إبداء أهل المدينة "تعاوناً استثنائياً" مع الجيش في مواجهة المجموعات الإرهابية المتطرّفة . وفي معرض تشديده على كون أهل طرابلس أثبتوا من خلال تعاملهم وتعاونهم مع الجيش خلال الأحداث الأخيرة أنهم "أهل الجيش"، أوضح قهوجي أنّ "المؤسسة العسكرية كانت قد وضعت في بداية اندلاع الأحداث" خطة بديهية تلحظ احتمالات عدة، من بينها إمكانية التصدي لعدة بؤر مسلّحة بشكل متزامن، غير أنّ المعركة اقتصرت نيرانها فقط على بعض المواقع حيث يتمركز المسلحون من دون أن تُطلق رصاصة واحدة على الجيش من الأحياء الأخرى في المدينة، ما يُشكّل أفضل دليل على أنّ طرابلس تشكل بيئة حاضنة للجيش والدولة" .
وفيما دعا الرئيس بري إلى جلسة نيابية تعقد الأربعاء في 19 الجاري لانتخاب رئيس الجمهورية، وهي الدعوة الخامسة عشرة على التوالي، أشير في هذا السياق إلى أن أسهم العماد قهوجي ارتفعت كمرشح توافقي بعد زيارته واشنطن وبعدها الرياض في الأسبوع الماضي وعلى اثر التطورات الأمنية في طرابلس والشمال .
وقالت مديرية المخابرات بالجيش في بيان لها إنها تمكنت من إيقاف مجموعة "ارهابية" يقودها ايمن عبد الحميد محيش حاولت خطف عسكريين في بلدة بحنين في منطقة المنية شمالاً . وأضافت أنها تمكنت كذلك من إيقاف أسامة يحيى بخاش الذي كان على رأس مجموعة إرهابية هاجمت آلية عسكرية وقتلت ضابطين وعسكريين اثنين في البلدة نفسها .
وأكد العماد قهوجي في حديث صحفي أمس ان "طرابلس بيئة حاضنة للجيش والدولة والاعتدال"، مثنياً على إبداء أهل المدينة "تعاوناً استثنائياً" مع الجيش في مواجهة المجموعات الإرهابية المتطرّفة . وفي معرض تشديده على كون أهل طرابلس أثبتوا من خلال تعاملهم وتعاونهم مع الجيش خلال الأحداث الأخيرة أنهم "أهل الجيش"، أوضح قهوجي أنّ "المؤسسة العسكرية كانت قد وضعت في بداية اندلاع الأحداث" خطة بديهية تلحظ احتمالات عدة، من بينها إمكانية التصدي لعدة بؤر مسلّحة بشكل متزامن، غير أنّ المعركة اقتصرت نيرانها فقط على بعض المواقع حيث يتمركز المسلحون من دون أن تُطلق رصاصة واحدة على الجيش من الأحياء الأخرى في المدينة، ما يُشكّل أفضل دليل على أنّ طرابلس تشكل بيئة حاضنة للجيش والدولة" .
وفيما دعا الرئيس بري إلى جلسة نيابية تعقد الأربعاء في 19 الجاري لانتخاب رئيس الجمهورية، وهي الدعوة الخامسة عشرة على التوالي، أشير في هذا السياق إلى أن أسهم العماد قهوجي ارتفعت كمرشح توافقي بعد زيارته واشنطن وبعدها الرياض في الأسبوع الماضي وعلى اثر التطورات الأمنية في طرابلس والشمال .
