وكالات.
أعلن علماء الفلك عن اكتشاف ما وصفوه بمستودع مياه عذبة يسبح في الفضاء الحر، ويحتوي على كميات مياه تفوق ما يحتويه كوكب الأرض من مياه في المحيطات والبحار والأنهار بـ 140 ترليون مرة.
وأشار العلماء الى ان هذه المياه بعيدة للغاية عن كوكب الأرض حتى بمقاييس الفضاء، اذ تبلغ المسافة الفاصلة بين هذا المستودع وكوكبنا 12 مليار سنة ضوئية، مما يعيني استحالة الاستفادة منها في المستقبل المنظور، واستخدامها لإنقاذ الأقاليم التي تعاني الجفاف او التصحر.
أعلن علماء الفلك عن اكتشاف ما وصفوه بمستودع مياه عذبة يسبح في الفضاء الحر، ويحتوي على كميات مياه تفوق ما يحتويه كوكب الأرض من مياه في المحيطات والبحار والأنهار بـ 140 ترليون مرة.
وأشار العلماء الى ان هذه المياه بعيدة للغاية عن كوكب الأرض حتى بمقاييس الفضاء، اذ تبلغ المسافة الفاصلة بين هذا المستودع وكوكبنا 12 مليار سنة ضوئية، مما يعيني استحالة الاستفادة منها في المستقبل المنظور، واستخدامها لإنقاذ الأقاليم التي تعاني الجفاف او التصحر.
ويلفت العلماء الى انه حتى وان تمكن الإنسان من الوصول الى هذه المياه، وهو ما يحتاج الى مدة زمنية يصعب تحديدها، فيجب العمل على ابتكار وسيلة ناجعة لنقلها الى كوكب الأرض، كما يؤكدون ان الحصول على عينة من هذه المياه يساعد على الكشف عن المزيد من أسرار الفضاء وتكوين المجرات.
وينشط العلماء باستمرار في البحث عما من شأنه ان يفيد بالاقتراب من هذه الأسرار. وفي هذا السياق أعلن مختصون فلكيون انهم رصدوا ضوء ينبعث من مجرات تكونت قل 13 مليار سنة، أي في الفترة التي سبقت انقسام ذرات الهيدروجين وتكون النجوم، وذلك بالإضافة الى عثورهم على فراغ كوني يبلغ طوله 6 مليارات ترليون ميل، لا يزال العلماء يعملون على دراسته.
ويقع هذا الفراغ الكوني على مسافة مليار سنة ضوئية عن كوكب الأرض.ويعد هذا الفراغ الكوني أبعد فراغ كوني تم اكتشافه حتى الآن، اذ انه سبق للعلماء ان اكتشفوا فراغاً مماثلاً يعتبر قربيبأً نسبياً من كوكب الأرض، حيث لا تزيد المسافة التي تفصله عن كوكبنا عن مليوني سنة ضوئية فقط.