رويترز- قال مسؤولون (يوم الجمعة 3/12/2010م) ان ادارة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا) لن تجرب اطلاق مكوك الفضاء ديسكفري هذا العام لعكوفها على التحقيق في سبب حدوث تصدع في خزان الوقود بالمكوك خلال محاولة اطلاق في نوفمبر تشرين الثاني.
وقال بيل جريستنماير المسؤول في ادارة الطيران والفضاء ان الفرصة المقبلة لاطلاق ديسكفري في واحدة من الرحلات الختامية لنقل المعدات لمحطة الفضاء الدولية ستكون على الارجح في فبراير شباط.
وحتى ذلك الحين يرسم المهندسون خططا لمعرفة اذا ما كان بمقدروهم تمثيل حادث الصدع الذي اكتشف عقب محاولة اطلاق ديسكفري في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني.
وقال جون شانون مدير برنامج المكوك في تصريح للصحفيين "وصلنا لنقطة اننا لا نجد اجابة واضحة تفسر ما حدث."
ومع استنفاد تحليل البيانات ستجري ادارة الطيران والفضاء اختبارين احدهما بالاستعانة بمكونات الخزان في موقع التصنيع في نيو اورليانز والاخر بالاستعانة بالمكوك ديسكفري على منصة الاطلاق في مركز كنيدي للفضاء في فلوريدا.
وقال شانون "لدي قناعة كبيرة في انها مشكلة قابلة للحل."
وخططت ادارة الفضاء والطيران لاطلاق ديسكفري في نوفمبر تشرين الثاني لتوصيل غرفة تخزين وقطع غيار ونموذج انسان آلي مبدئي للمحطة وبعدها اطلاق المكوك انديفر في فبراير شباط حاملا جهاز كشف الجسيمات الفا ماجناتيك سبكتروميتر.
كما أعربت الادارة عن املها في الفوز بتمويل من الكونجرس لمهمة اضافية للمكوك اتلانتس في الصيف.
وللرحلة أهمية لتوفير اغذية ومياه وغيرها من الامدادات المطلوبة لمدة عام للمحطة الدولية وهي مشروع يتكلف مئة مليار دولار ويضم 16 دولة لا يزال قيد الانشاء منذ عام 1998.
ويجري حاليا احالة مكوك الفضاء الذي يمكنه حمل نحو خمسين الف رطل من البضائع في المرة الواحدة للتقاعد بسبب تكاليف التشغيل المرتفعة. وتعتزم ادارة الطيران والفضاء تطوير سفن يمكنها الطيران لمسافة ابعد من المحطة الدولية التي تدور حول الارض على ارتفاع نحو 355 كيلومترا
.