رحم الله الشاعر التونسى الكبير أبو القاسم الشابى حين يقول
اذا الشعب يوما أراد الحياة
فلابد أن يستجيب القدر
ولابد لليل أن ينجلى
ولا بد للقيد أن ينكسر
لم أصدق بأنه سيأتي يومٌ تنتفض فيه الشعوب العربية ، لم أصدق بأنّ هناك شعباً عربياً حياً تجري بداخله الروح الوطنية. لقد شعرت بأن الشمولية قد سيطرت عليه وأنه أصبح ساذجاً وخاضعاً لهم ، يردد فقط كل ما يقوله الأخ القائد أو سيادة الرئيس أو سيادة الريّس .
نعم إنها ساعة الحقيقة ، حقيقة الشعب العربي ، الشعب الصادق ، الشعب الذي لا يريد إلا الحرية ، حرية التعبير ، حرية الفكر، حرية الإختيار ،
إصلاح وضعه الإقتصادي وخلق فرص العمل وإصلاح النظام من الفساد والتخلص من نظام قانون
الطوارىء الذي زجه في السجون. لقد أنهكته الخطابات الرنانة والخطابات الشمولية السياسية الممزوجة بالقومية من أمثال الشعارات التي علمه إياها الزعماء العرب " لن تدخلوا إلا على أجسادنا " أو " زحفاً زحفاً نحو القدس" أو " الفاتح من سبتمبر" أو " ثورة ثورة حتى النصر " ، وتحويل الهزائم إلى إنتصارات وإقامة الإحتفالات لها مع الهتافات القومية الموقعة من الحركات العمّالية أو " سنزيل إسرائيل عن الخارطة " ، أي خارطة؟
لقد أزحتم شعوبكم عن الخارطة وأصبحوا أحرارًا في سجونكم ومعتقلاتكم ، معتقل أو سجن " الخيّام " السابق،وسجن
" عسقلان " الإسرائيلي في الأراضي المحتلة أصبح لعبة أمام سجون معتقلاتكم مثل سجن المزّي في سوريا ، سجن أبو زعبل في مصر ، سجن أبو سليم في ليبيا ،.....الخ .
ما أجمل الشعور عندما شاهدت مواطناً تونسيّا ً على المرئي يقول " إنّي أبارك الشباب التونسي الذي أتى بالتغيير"
ويمسح شعره الشائب على رأسه ويقول : " لقد هرِمنا هرِمنا " ، أي هرم من الحكم الفاشي والشمولي ولم يصدق أنه
قد تحرر.
الشعب العربي فرض على الأوروبيين ودول العالم الإحترام له فأصبح الأوروبيون والأميريكيون ودول العالم ينظرون
إلى الشعب العربي بأنه صادق وبأن زعماءه كاذبون فهؤلاء كانوا يصورون شعوبهم أمام دول العالم بأنهم متطرفون
وإرهابيون إذا هم تركوا السلطة ، والحقيقة معكوسة .
الشعب العربي ، المصري ، التونسي ، الليبي ، اليمني والسوري وبصوتٍ واحد يصرخ ويقول :
" الشعب يريد إصلاح النظام "
علي . ب
اذا الشعب يوما أراد الحياة
فلابد أن يستجيب القدر
ولابد لليل أن ينجلى
ولا بد للقيد أن ينكسر
لم أصدق بأنه سيأتي يومٌ تنتفض فيه الشعوب العربية ، لم أصدق بأنّ هناك شعباً عربياً حياً تجري بداخله الروح الوطنية. لقد شعرت بأن الشمولية قد سيطرت عليه وأنه أصبح ساذجاً وخاضعاً لهم ، يردد فقط كل ما يقوله الأخ القائد أو سيادة الرئيس أو سيادة الريّس .
نعم إنها ساعة الحقيقة ، حقيقة الشعب العربي ، الشعب الصادق ، الشعب الذي لا يريد إلا الحرية ، حرية التعبير ، حرية الفكر، حرية الإختيار ،
إصلاح وضعه الإقتصادي وخلق فرص العمل وإصلاح النظام من الفساد والتخلص من نظام قانون
الطوارىء الذي زجه في السجون. لقد أنهكته الخطابات الرنانة والخطابات الشمولية السياسية الممزوجة بالقومية من أمثال الشعارات التي علمه إياها الزعماء العرب " لن تدخلوا إلا على أجسادنا " أو " زحفاً زحفاً نحو القدس" أو " الفاتح من سبتمبر" أو " ثورة ثورة حتى النصر " ، وتحويل الهزائم إلى إنتصارات وإقامة الإحتفالات لها مع الهتافات القومية الموقعة من الحركات العمّالية أو " سنزيل إسرائيل عن الخارطة " ، أي خارطة؟
لقد أزحتم شعوبكم عن الخارطة وأصبحوا أحرارًا في سجونكم ومعتقلاتكم ، معتقل أو سجن " الخيّام " السابق،وسجن
" عسقلان " الإسرائيلي في الأراضي المحتلة أصبح لعبة أمام سجون معتقلاتكم مثل سجن المزّي في سوريا ، سجن أبو زعبل في مصر ، سجن أبو سليم في ليبيا ،.....الخ .
ما أجمل الشعور عندما شاهدت مواطناً تونسيّا ً على المرئي يقول " إنّي أبارك الشباب التونسي الذي أتى بالتغيير"
ويمسح شعره الشائب على رأسه ويقول : " لقد هرِمنا هرِمنا " ، أي هرم من الحكم الفاشي والشمولي ولم يصدق أنه
قد تحرر.
الشعب العربي فرض على الأوروبيين ودول العالم الإحترام له فأصبح الأوروبيون والأميريكيون ودول العالم ينظرون
إلى الشعب العربي بأنه صادق وبأن زعماءه كاذبون فهؤلاء كانوا يصورون شعوبهم أمام دول العالم بأنهم متطرفون
وإرهابيون إذا هم تركوا السلطة ، والحقيقة معكوسة .
الشعب العربي ، المصري ، التونسي ، الليبي ، اليمني والسوري وبصوتٍ واحد يصرخ ويقول :
" الشعب يريد إصلاح النظام "
علي . ب