فى أول حديث صوتى له بعد تنحيه فى 11 فبراير الماضى عن منصب رئيس جمهورية مصر العربية، قال حسنى مبارك، فى تسجيل صوتى بثته قناة العربية، أنه تألم كثيراً مما سماه "الحملات الظالمة التى اعتبر أنها تسىء له ولعائلته ولتاريخه العسكرى".
وتابع قائلا "لقد آثرت الابتعاد عن الحياة السياسية متمنياً الخير لمصر.. ولكنى لا أملك أن ألتزم الصمت أمام الطعن فى سمعة ونزاهة أسرتى.. ولقد انتظرت على مدار الأسابيع الماضية ليصل النائب العام المصرى إلى الحقيقة التى تفيد بعدم ملكيتى أى أموال أو عقارات أو حسابات بالخارج".
وأضاف "قررت الموافقة على التقدم بأى مكاتبات أو توقيعات تمكِّن النائب العام المصرى بأن يطلب من وزارة الخارجية الاتصال بدول العالم، والتأكد من ذمتى وذمة زوجتى.. ليتأكد الشعب المصرى من أن رئيسه السابق لا يمتلك إلا أرصدة وحسابات فى بنك داخل مصر".
وتابع قائلا "لقد آثرت الابتعاد عن الحياة السياسية متمنياً الخير لمصر.. ولكنى لا أملك أن ألتزم الصمت أمام الطعن فى سمعة ونزاهة أسرتى.. ولقد انتظرت على مدار الأسابيع الماضية ليصل النائب العام المصرى إلى الحقيقة التى تفيد بعدم ملكيتى أى أموال أو عقارات أو حسابات بالخارج".
وأضاف "قررت الموافقة على التقدم بأى مكاتبات أو توقيعات تمكِّن النائب العام المصرى بأن يطلب من وزارة الخارجية الاتصال بدول العالم، والتأكد من ذمتى وذمة زوجتى.. ليتأكد الشعب المصرى من أن رئيسه السابق لا يمتلك إلا أرصدة وحسابات فى بنك داخل مصر".
وقال مبارك "موافق على تقديم أى مكاتبات للنائب العام للاتصال بالخارج لاتخاذ الإجراءات المناسبة للكشف عن أننى وزوجتى أو أى من أبنائى لا نملك أى أصول عقارية بشكل مباشر أو غير مباشر".
وتابع "بعد انتهاء التحقيقات التى تجريها النيابة العامة أؤكد أنى سأحتفظ بحقى فى مقاضاة كل من تعمد الإساءة لى ولأسرتى فى وسائل الإعلام العالمية والمحلية".