الإسلام اليوم/ وكالات
كشفت "أمل صداح"، الزوجة الخامسة لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، عن تفاصيل عملية اغتياله الّتي قادها فريق أمريكي خاص فجر الاثنين الماضي.
ونقلت صحيفة "دون" عن محققين قولهم: إنّه خلال استجواب أرملة ابن لادن اليمنية أمل الصداح (29 عامًا)، تبيّن أنّ زعيم القاعدة الراحل ترك المناطق القبلية المضطربة بطول الشريط الحدودي مع أفغانستان، عام 2003 لينتقل إلى قرية صغيرة تسمى تشاك شاه محمد في منطقة هاريبور.
وقالت أمل ـ إحدى أرامل ابن لادن الثلاث المحتجزات في باكستان ـ للمحققين: إنّه بعد البقاء طوال عامين ونصف العام في تشاك شاه محمد، انتقلت الأسرة إلى أبوت آباد، حيث أُقيم لهم منزل جديد.
كشفت "أمل صداح"، الزوجة الخامسة لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، عن تفاصيل عملية اغتياله الّتي قادها فريق أمريكي خاص فجر الاثنين الماضي.
ونقلت صحيفة "دون" عن محققين قولهم: إنّه خلال استجواب أرملة ابن لادن اليمنية أمل الصداح (29 عامًا)، تبيّن أنّ زعيم القاعدة الراحل ترك المناطق القبلية المضطربة بطول الشريط الحدودي مع أفغانستان، عام 2003 لينتقل إلى قرية صغيرة تسمى تشاك شاه محمد في منطقة هاريبور.
وقالت أمل ـ إحدى أرامل ابن لادن الثلاث المحتجزات في باكستان ـ للمحققين: إنّه بعد البقاء طوال عامين ونصف العام في تشاك شاه محمد، انتقلت الأسرة إلى أبوت آباد، حيث أُقيم لهم منزل جديد.
وطوال سنوات، اعتقد المسئولون الباكستانيون والأمريكيون أنّ ابن لادن كان يختبئ في مكان وعر قرب الحدود الأفغانية، قد يكون كهفًا، منذ فراره من جبال تورا بورا عام 2001.
ونقلت "دون" التي تصدر بالانجليزية عن مسؤول قوله: "تخيلوا.. ذلك الرجل كان يعيش بيننا في هاريبور وأبوت آباد طوال سبع سنوات ونصف، ونحن جميعًا ـ الباكستان والأمريكان ـ نبحث عنه في الاتجاه الخطأ".
كما أدلت أمل ـ الّتي تردد أنها تزوجت ابن لادن قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر بعامين، عندما كان عمره آنذاك 43 عامًا، وترتيبها الخامسة من زيجات زعيم تنظيم القاعدة الراحل ـ بمزيد من التفاصيل عن العملية الأمريكية الخاصة لأجهزة الأمن في باكستان.
وقالت: إنّها كانت توجهت لتوها لغرفة النوم مع زوجها وأطفأت النور؛ عندما سمعا دوي إطلاق نار، وقبل أن يتمكن ابن لادن من الوصول إلى بندقيته (كلاشينكوف)، كان فريق "سيلز" قد اقتحم الغرفة وأرداه قتيلاً، وأُصيبت أمل بطلق ناري في قدمها، واحتُجزت لاحقًا مع أرملتي أسامة السعوديتين الأخرتين، وأربعة من أبناء كريمته ـ التي قُتلت في هجوم نفذته طائرة بدون طيار بالمنطقة القبلية من باكستان ـ وكذلك نجله البالغ من العمر خمس سنوات وكريمته (22 عامًا).
كان من بين المحتجزين أيضًا أحفاد ابن لادن من ابنه الذي قُتل خلال العملية، والذي كان متزوجًا من شقيقة اثنين من مساعدي زعيم القاعدة، وعرف كل منهما باسمه الأول، أرشاد وطارق. أما السيدة الوحيدة التي قُتلت في عملية "سيلز" فيعتقد أنها زوجة ابن لادن.
كانت هناك تقارير متضاربة حول هوية نجل ابن لادن الذي قُتل في الهجوم، حيث زعم جون برينان، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي أوباما، الاثنين الماضي أنّ حمزة بن لادن أكبر أبناء أسامة قُتل في العملية. غير أن تقريرًا لصحيفة "ذا نيوز" الباكستانية اليومية نقل عن مسئول استخبارات محلي أنّ الذي قُتل هو نجل أسامة الآخر، خالد بن لادن.