موسكو- محيط.
اكتشف خبراء بكلية البيولوجيا فى جامعة موسكو ومعهد (جغرافيا المحيط الهادي) وجمعية (حماية الحيتان) باسكتلندا أن الحيوانات البحرية يمكن أن تستوعب بعض الأصوات وخصوصيات نطقها أفقيا (أي من الجيران).
وأشار الخبراء إلى أن الحيتان تعيش على شكل مجموعات قبلية لديها أم مشتركة، ويتم التفاهم بين أفراد العشيرة بواسطة مجموعة من الأصوات أو بالأحرى بواسطة لهجة، كما أن هناك أصواتاً تتميز بها بعض المجموعات القبلية لكنها قد تتباين من قبيلة إلى أخرى (تردد، وشدة).
اكتشف خبراء بكلية البيولوجيا فى جامعة موسكو ومعهد (جغرافيا المحيط الهادي) وجمعية (حماية الحيتان) باسكتلندا أن الحيوانات البحرية يمكن أن تستوعب بعض الأصوات وخصوصيات نطقها أفقيا (أي من الجيران).
وأشار الخبراء إلى أن الحيتان تعيش على شكل مجموعات قبلية لديها أم مشتركة، ويتم التفاهم بين أفراد العشيرة بواسطة مجموعة من الأصوات أو بالأحرى بواسطة لهجة، كما أن هناك أصواتاً تتميز بها بعض المجموعات القبلية لكنها قد تتباين من قبيلة إلى أخرى (تردد، وشدة).
وأوضح الخبراء أنهم قاموا بالمقارنة بين نوعين من الأصوات لدى 11 عشيرة تزور خليج (أفاتشينسكايا) بشبه جزيرة (كامتشاتكا) بشكل منتظم، حيث ظهر أن ما كان معتقد من أن اختلافات ظهرت في لهجات قبائل الحيتان نتيجة تكدس الأخطاء ليس صحيح، مشيرين إلى أنه ظهر لهم أن الحيتان لا تستوعب الأصوات التي تطلقها أمهاتها فحسب بل أيضاً تلك التي يطلقها الجيران، طبقاً لما ودر بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
ويفترض بعض علماء البيولوجيا واللغات بأن الحيتان تمر بطريق التطور نفسه الذى قد مر بها الإنسان البدائي وهو كان يتكلم بلهجة واحدة أو لهجتين حين عاش في أفريقيا، ثم كثرت لغاته وتنوعت بعد انتشاره في قارات الأرض، مشيرين إلى أنه في حال اختفاء الإنسان من سطح الأرض يمكن أن تحل محله مستقبلا حيوانات مثل (الحيتان، والخفافيش) لديها مقدرة على التواصل بواسطة نظام رموز صوتية أو لغة متطورة.
جدير بالذكر أن قابلية تعلم نطق الأصوات تعتبر نادرة بين الثدييات، فضلا عن بعض الأنواع من (الخفافيش، والفقم، والحيتان.
