القاهرة- محيط.
يبدأ اليوم السبت ، فتح باب تلقي طلبات التدريب والتعيين للشباب الراغبين في العمل في الصناعة وذلك في 15 محافظة بمختلف انحاء مصر.
وصرح الدكتور سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة الخارجية بأن ذلك يأتي في إطار برنامج يستهدف تشغيل50 ألف شاب خلال الستة أشهر المقبلة، وذلك في فرص عمل مؤكدة ومتاحة بالمصانع المصرية, وتصل تكلفة المشروع إلى 50 مليون جنيه بحيث تقوم الجهات التدريبية المختصة التابعة لوزارة الصناعة بإجراء التدريب اللازم للشباب لتأهيلهم للعمل في الوظائف المتاحة في المصانع.
يبدأ اليوم السبت ، فتح باب تلقي طلبات التدريب والتعيين للشباب الراغبين في العمل في الصناعة وذلك في 15 محافظة بمختلف انحاء مصر.
وصرح الدكتور سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة الخارجية بأن ذلك يأتي في إطار برنامج يستهدف تشغيل50 ألف شاب خلال الستة أشهر المقبلة، وذلك في فرص عمل مؤكدة ومتاحة بالمصانع المصرية, وتصل تكلفة المشروع إلى 50 مليون جنيه بحيث تقوم الجهات التدريبية المختصة التابعة لوزارة الصناعة بإجراء التدريب اللازم للشباب لتأهيلهم للعمل في الوظائف المتاحة في المصانع.
وحسبما جاء بجريدة "الأهرام" أوضح الكيميائي محمد هلال المدير التنفيذي لمشروع إصلاح التعليم الفني والتدريب المهني أنه تم تحديد فرص العمل المتاحة في هذا البرنامج من خلال اتصالات مستمرة مع المصانع لحصر احتياجاتها الفعلية من الوظائف المتاحة وقد تم بالفعل حصر30 ألفا و720 وظيفة في صناعة الملابس الجاهزة, و5360 وظيفة في الصناعات الغذائية, و2360 في الصناعات الكيماوية, و4700وظيفة في الصناعات الهندسية, و1860 وظيفة في صناعات الطباعة, و5 ألاف وظيفة في صناعة مواد البناء.
وقال هلال :"إن فرص العمل المتاحة في هذه المصانع هي عمال وفنيون بالتالي فسيتم السماح بتلقي الطلبات للشباب الراغبين في العمل والذين يجيدون القراءة والكتابة والحاصلين علي شهادات الأعدادية بحيث تلتزم الشركات والمصانع المشاركة في البرنامج بتعيين المتدربين بشرط اجتيازهم بنجاح الدورات التدريبية المتخصصة والمؤهلات المتوسطة وفوق المتوسطة, بحيث يتم تقديم الطلبات التدريب والتشغيل لوحدات شراكات التدريب المحلية التابعة لمشروع إصلاح التعليم الفني والتي يصل عددها إلي15 وحدة موجودة في مختلفة اقاليم ومحافظات مصر بالإضافة إلي12 من وحدات شراكات التدريب القطاعية في مختلف المجالات الصناعية كما يشارك مركز تحديث الصناعة من خلال مراكز تنمية الاعمال التابعة له في توفير الباحثين عن عمل".