أخبار مصر- حمودة كامل
استعرض السفير أحمد فتح الله وكيل أول وزارة الخارجية عدداً من المقترحات المصرية بشأن دعم الصومال والتى ترتكز على التنسيق الوثيق بين الدول والمنظمات المعنية للعمل على تخطى العقبات المتعلقة بنفقات الشحن (خاصة الجوى)، وتأمين بعثات الإغاثة الإنسانية، بالإضافة إلى الاختيار الدقيق للمعونات الغذائية المراد إرسالها بما يتواءم مع العادات الغذائية واحتياجات الشعب الصومالى.
وأشار في هذا الصدد إلى الاجتماع الوطنى الذى استضافته وزارة الخارجية خلال الأسبوع الماضى وضم عددا من ممثلى منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الخيرية حيث تم الاتفاق على إرسال طائرة محملة بالمساعدات الإنسانية الغذائية والدولية إلى مقديشيو خلال الأيام القادمة هذا بالإضافة إلى ما سبق وأرسله صندوق التعاون الفنى مع أفريقيا وعدد من المنظمات غير الحكومية المصرية والعربية من معونات غذائية ودوائية وفرق طبية ومعدات بلغت قيمتها الإجمالية 100 مليون جنيه.
استعرض السفير أحمد فتح الله وكيل أول وزارة الخارجية عدداً من المقترحات المصرية بشأن دعم الصومال والتى ترتكز على التنسيق الوثيق بين الدول والمنظمات المعنية للعمل على تخطى العقبات المتعلقة بنفقات الشحن (خاصة الجوى)، وتأمين بعثات الإغاثة الإنسانية، بالإضافة إلى الاختيار الدقيق للمعونات الغذائية المراد إرسالها بما يتواءم مع العادات الغذائية واحتياجات الشعب الصومالى.
وأشار في هذا الصدد إلى الاجتماع الوطنى الذى استضافته وزارة الخارجية خلال الأسبوع الماضى وضم عددا من ممثلى منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الخيرية حيث تم الاتفاق على إرسال طائرة محملة بالمساعدات الإنسانية الغذائية والدولية إلى مقديشيو خلال الأيام القادمة هذا بالإضافة إلى ما سبق وأرسله صندوق التعاون الفنى مع أفريقيا وعدد من المنظمات غير الحكومية المصرية والعربية من معونات غذائية ودوائية وفرق طبية ومعدات بلغت قيمتها الإجمالية 100 مليون جنيه.
وصرحت السفيرة منحة باخوم المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن مشاركة السفيرأحمد فتح الله فى الاجتماع الوزارى الطارئ للجنة التنفيذية لمنظمة المؤتمر الإسلامى الذى عقد فى 17 أغسطس الجارى فى اسطنبول لمناقشة الوضع الإنسانى فى الصومال وسبل دعمها على المدى القصير والمدى الطويل تأتي فى ضوء التحرك الدبلوماسى المصرى للتدخل السريع والفعال فى الصومال وحرص مصـر الكامل على مساندتها ورفع المعاناة عن شعبها فى ظل المجاعة التى تتعرض لها البلاد.
وأضافت المتحدث الرسمي أنه تم خلال الاجتماع الوزاري مناقشة الوضع هناك وخطة منظمة التعاون الإسلامى للمساعدة والتى تتضمن جزئين أولهما مرحلة الإعانة العاجلة، وثانيهما مرحلة النهوض وإعادة الإعمار والتى تشمل تنفيذ مشروعات تنموية من أجل التنمية المستدامة.
كما رحب الوكيل الأول بافتتاح منظمة التعاون الإسلامى لمكتب تنسيق العمل الإنسانى فى مقديشيو فى أبريل 2011 وذلك فى إطار تفعيل التعهدات التى أعلن عنها الأمين العام للمنظمة أثناء انعقاد اجتماع مجموعة الاتصال الدولية حول الصومال. وقد أكد السفير فتح الله على أهمية إنشاء صندوق خاص بالصومال فى إطار المنظمة ومشاركة الدول الأعضاء فيه.
وأوضحت المتحدث الرسمي أن البيان الختامى في نهاية أعمال الاجتماع تّضمن التأكيد على حرص الدول الأعضاء على تخفيف المعاناة عن الشعب الصومالى، ودعوة المؤسسات المالية والمنظمات للمساهمة بسخاء لمواجهة المجاعة التى تتعرض لها البلاد. كما دعا البيان المجموعات المتمردة فى الصومال إلى وقف القتال بما يتيح المجال للمنظمات الإنسانية لتنفيذ مهامها، فضلاً عن الإشادة بالمساهمات التى أعلنت الدول الأعضاء ومن بينها مصر عنها.