قام نقيب المحامين بههيا بتنظيم كظاهره تطالب باصلاحات سياسيه و اقتصاديه و اجتماعيه خرجت هذه المظاهره من المقر الرئيسى له تجوب شوارع المدينه بعد صلاه المغرب وفى اتجاه اخر نظم جماعه الاخوان المسلمين مظاهره احتجاجيه خرجت من مسجد الحديثه بعد صلاه العشاء بشارع الجمهوريه وهو الشارع الذى يقع فى وسط المدينه واكبر الشوارع بها وقد التقت الظاهرتين فى هذا الشارع لتكون مظاهره حاشده تتكون من الاف المحتجين على النظام وقام المتظاهرين فى البدايه برفع شعار(سلميه)وبعد ذلك رددو هتافات(الشعب يريد اسقاط النظام) (الشعب المصرى خلاص اختار) واثناء السير توجه المتظاهرون الى مركز الشرطه وقامو بترديد الهتافات المعاديه للنظام وارادو اقتحام مركز الشرطه واخراج المساجين والاستحواذ على الاسلحه ولكن قام رجال الشرطه باطلاق الاعيره الناريه فى الهواء لاخافه المتظاهرين مما ادى لتراجع المحتجين والوقوف بالقرب من المركز وقام بعض من الاهالى بالوقوف امام المركز لحمايته وقال البعض منهم ان هذه المنشاه نللك للدوله وليست ملك لشخص بغينه وانه لو خرج المساجين لقامو باعمال نهب وسلب .
وجاء قيادى من قاده الاخوان المسلمون عند المركز وقد رايته وهو يقول لا لتخرجن ونصحهم بالابتعاد عن هذه الاعمال التى ليست من الدين .
وقال شاهد عيان ان الاخوان المسلمين قد نصحو المتظاهرين قبل الخروج من المسجد بعدم القيام باى عمل تخريب وان تكون المظاهره سلميه الا ان الاعداد كانت تتزايد وفقدو السيطره عليها.
وفى سياق اخر قام الاهالى بتكوين لجان شعبيه لتامين الماره وحمايه الممتلكات العامه والخاصه والسيطره على اعمال النهب والسلب وحاه الفوضى التى عمت الشارع المصرى