حكمت محكمة عسكرية في ولاية واشنطن شمال غرب الولايات المتحدة بالسجن المؤبد على قائد مجموعة من الجنود الأمريكيين متهمين بقتل 3 مدنيين أفغان في 2010 بهدف التسلية، نقلا عن تقرير لوكالة "فرانس برس" اليوم الجمعة.
وفي ختام مداولات استمرت 5 ساعات أمس الخميس، خلصت هيئة المحلفين المؤلفة من 5 عسكريين الى أن السرجنت كالفين غيبس (26 عاما) مذنب بـ 15 تهمة وجهت إليه، من بينها 3 تهم بالقتل العمد.
وبحسب الحكم الصادر، فإن المدان سيكون بإمكانه بعد قضاء عشر سنوات خلف القضبان أن يتقدم بطلب للحصول على إطلاق سراح مشروط.
وجاء في قرار الاتهام أن السرجنت غيبس تزعم مجموعة من 5 جنود كانوا يخدمون في ولاية قندهار في جنوب افغانستان، ووضعوا "سيناريوهات" قتلوا بموجبها ثلاثة مدنيين أفغان بهدف التسلية بين يناير/كانون الثاني ومايو/أيار 2010، وقام بعضهم بتقطيع أوصال بعض الجثث والاحتفاظ بأجزاء منها والتقاط صور إلى جانب القتلى.
والمجموعة متهمة أيضا بالسعي الى "إخفاء هذه الجرائم عن طريق تصويرها كأعمال دفاع مشروع عن النفس". وبحسب الاتهام فإن هؤلاء الجنود حاولوا تصوير قتلاهم على أنهم مقاتلون متمردون سقطوا في ميدان المعركة.
واعترف السرجنت غيبس خلال إدلائه بإفادته بأنه قطع أصابع من الجثث واحتفظ بها، وهو ما وصفه الادعاء العام باحتفاظ بـ"الغنائم"، ولكن المتهم أكد أن أصحاب هذه الجثث قتلوا في أرض المعركة ولم يتم إعدامهم.
ومن أصل الجنود الخمسة الأعضاء في "مجموعة القتل" هذه، اعترف 3 منهم بالتهم الموجهة اليهم وحكم عليهم بالسجن لفترات تتراوح بين 3 سنوات و24 سنة، في حين لا يزال الخامس ويدعى مايكل وانيون ينتظر محاكمته.
المصدر : العربيه نت.
وفي ختام مداولات استمرت 5 ساعات أمس الخميس، خلصت هيئة المحلفين المؤلفة من 5 عسكريين الى أن السرجنت كالفين غيبس (26 عاما) مذنب بـ 15 تهمة وجهت إليه، من بينها 3 تهم بالقتل العمد.
وبحسب الحكم الصادر، فإن المدان سيكون بإمكانه بعد قضاء عشر سنوات خلف القضبان أن يتقدم بطلب للحصول على إطلاق سراح مشروط.
وجاء في قرار الاتهام أن السرجنت غيبس تزعم مجموعة من 5 جنود كانوا يخدمون في ولاية قندهار في جنوب افغانستان، ووضعوا "سيناريوهات" قتلوا بموجبها ثلاثة مدنيين أفغان بهدف التسلية بين يناير/كانون الثاني ومايو/أيار 2010، وقام بعضهم بتقطيع أوصال بعض الجثث والاحتفاظ بأجزاء منها والتقاط صور إلى جانب القتلى.
والمجموعة متهمة أيضا بالسعي الى "إخفاء هذه الجرائم عن طريق تصويرها كأعمال دفاع مشروع عن النفس". وبحسب الاتهام فإن هؤلاء الجنود حاولوا تصوير قتلاهم على أنهم مقاتلون متمردون سقطوا في ميدان المعركة.
واعترف السرجنت غيبس خلال إدلائه بإفادته بأنه قطع أصابع من الجثث واحتفظ بها، وهو ما وصفه الادعاء العام باحتفاظ بـ"الغنائم"، ولكن المتهم أكد أن أصحاب هذه الجثث قتلوا في أرض المعركة ولم يتم إعدامهم.
ومن أصل الجنود الخمسة الأعضاء في "مجموعة القتل" هذه، اعترف 3 منهم بالتهم الموجهة اليهم وحكم عليهم بالسجن لفترات تتراوح بين 3 سنوات و24 سنة، في حين لا يزال الخامس ويدعى مايكل وانيون ينتظر محاكمته.
المصدر : العربيه نت.