د.أحمد قطب باحث مصرى شاب يحرق نفسه فى ميدان التحرير .. لا حول ولا قوة الا بالله
فلقد اشعل فينا (الباحث احمد مصطفى قطب باحث لدرجة الدكتوراه) النار قبل أن يشعلها فى نفسه فبعد احساسه الكبير بالظلم بسبب عمله الادارى الذى لا يتناسب مع مؤهله الجامعى كاد ان يجعل اسرته تفقده .. وان كنت لا اتفق معه فيما فعل حرصا على حياته واسرته، لكنه فى النهاية نتيجة الشعور الكبير بالظلم ونتيجة الوصول الى ضغط نفسى كبير
فلقد اشعل فينا (الباحث احمد مصطفى قطب باحث لدرجة الدكتوراه) النار قبل أن يشعلها فى نفسه فبعد احساسه الكبير بالظلم بسبب عمله الادارى الذى لا يتناسب مع مؤهله الجامعى كاد ان يجعل اسرته تفقده .. وان كنت لا اتفق معه فيما فعل حرصا على حياته واسرته، لكنه فى النهاية نتيجة الشعور الكبير بالظلم ونتيجة الوصول الى ضغط نفسى كبير
فالباحث احمد... قطب من اوائل دفعته وحصل على منحة ماجستير جامعة حلوان الا انه تم تعينه ادارى بالجامعة كلية فنون تطبيقية كمل دراسة الدكتوراة ولم يعجب الاساتذة فى الكلية او الجامعة خاصة انه صغير السن لا يتعدى 35 سنة وظيفته الادارية مسؤل النشاط الرياضى الذى اوضح ان فيه الكثير من المخالفات المالية الصارخة برعاية وكيل الكلية من اجل مصلحته الشخصية وفقط تصدى قطب لذلك ايضا وحاول كشف ذلك فزادات الحرب عليه واضطهاده كان قطب من ابرز النشطاء فى الائتلاف الرسمى للحاصلين على الماجستير والدكتوراه الذى ظهر من مارس 2003 ويضم ما يقرب من 4 الاف عضو من الحاصلين على درجتى الماجستير والدكتوراه ف كافة التخصصات بما فيها الفيزياء النووية الى الفلسفة وشارك قطب فى الدعوة وتنظيم واستمرار اعتصام دام ل 106 يوم بمقر اكاديمية البحث العلمى ف ش القصر العينى بجوار مسرح السلام وشوفنا فيه المر والضرب حيث اضرب عن الطعام دخل على أثره المستشفى المنيرة شهر يوليو الماضى وبعد خروجه من المستشفى عاد الى الاعتصام واعتدى عليه أمن الوزارة وتكسرت على أثره أسنانه الامامية ،
وبفضل الله حصد الاعتصام قرار مجلس الوزراء فى اغسطس 2011 بتعيين الحاصلين على الماجستير والدكتوراة الذى لم يفعل حتى الان ، اسس قطب ائتلاف الحاصلين على الماجستير والدكتوراة بالجامعات المصرية حتى يطالبوا بحقوقهم فى المساواة بحاصلى الدرجة وخاصة انهم ممن تتوفر فيهم كافة الشروط الكاديمية والعلمية وعلى الاقل ان يحصلوا على درجة الزمالة وفقا للقانون وغيرها من حقوقهم المهدرة مما زاد الحرب شدة على قطب من قبل النظام الكامن وزاد على ذلك اضطهاده فى جامعة حلوان وتحويله الى التحقيق لمجرد انه كان يقف فى وجه الفساد الذى اعاد نفسه تحت رعاية مجلس عسكر اشد افتراس وشراسة كل هذه الضغوط جعلت هذا الباحث الشاب يفكر فى حرق نفسه فى ميدان التحرير فبدلا من ان يجد فى وطنه المكانة اللائقة بقيمته وقامته كاد يفقد حياته
ففى عصر الامس اشعل النار فى نفسه فى ميدان التحرير امام الجميع والحمد لله نجح شباب التحرير فى اطفاء النيران فى جسده وتم نقله الى مستشفى المنيرة
والسؤال الان: هل يحدث هذا بعد 25 يناير؟؟وهل يستحق هذا الباحث الشاب ما حدث له؟؟
دعوتكم له بالشفاء