العربية.نت
أعيد انتخاب رئيس تركمانستان، قربان علي بردي محمدوف، بنسبة 97,14% من الأصوات، في غياب لأي منافس حقيقي، حيث تعتبر هذه الجمهورية الواقعة في آسيا الوسطى واحدة من أكثر البلدان انغلاقا في العالم.
وأعلن رئيس اللجنة الانتخابية بعد فرز 96,7% من الأصوات أنه "أعيد انتخاب رئيس تركمانستان"، مضيفاً "إنها نسبة مرتفعة جدا ونحن مسرورون بذلك".
أعيد انتخاب رئيس تركمانستان، قربان علي بردي محمدوف، بنسبة 97,14% من الأصوات، في غياب لأي منافس حقيقي، حيث تعتبر هذه الجمهورية الواقعة في آسيا الوسطى واحدة من أكثر البلدان انغلاقا في العالم.
وأعلن رئيس اللجنة الانتخابية بعد فرز 96,7% من الأصوات أنه "أعيد انتخاب رئيس تركمانستان"، مضيفاً "إنها نسبة مرتفعة جدا ونحن مسرورون بذلك".
وتقاسم المرشحون السبعة الآخرون الموالون للحكومة الاصوات المتبقية، بينما لم يسمح لأي حزب معارض بالمشاركة في الاقتراع في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة الغنية بالمحروقات.
وحل في المرتبة الثانية وزير الطاقة والصناعة، يار محمد اورازغولييف، الذي حصل على 1,2% من الاصوات.
وأشادت وسائل الإعلام الرسمية الوحيدة المسموح بها في البلاد "بالأجواء الاحتفالية" خلال الاقتراع وتعبئة الناخبين، وكتبت صحيفة "نوترالني تركمانستان" :"يمكننا أن نقول إن الاقتراع احترم المبادئ الديموقراطية".
غياب عنصر المنافسةوفي غياب أي منافسة سياسية، أحجمت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا عن إرسال بعثة مراقبين لهذه الانتخابات التي ستعلن نتائجها الرسمية الأربعاء المقبل.
وكان بردي محمدوف قد انتخب رئيساً في فبراير/ شباط 2007 بـ89% من الاصوات، ووعد "بإصلاحات سياسية" تسمح خصوصا بإنشاء أحزاب معارضة ووسائل إعلام مستقلة.
ووقع قانونا ينهي نظام الحزب الوحيد، داعيا المعارضة الموجودة في المنفى الى العودة، لكن قادتها رفضوا ذلك في غياب ضمانات لأمنهم وحريتهم.
وقالت منظمة مراسلون بلا حدود في بيان السبت: "رسميا، تم إلغاء نظام الحزب الواحد، لكن أي حركة معارضة لم يسمح بها رغم ذلك".