إن الاستغفار نعمةٍ عظيمة فهو يعد من الذكر، و له فوائد كثيرة، و لكن الكثير من المسلمين يجهل فوائده الجليلة التي تعود بالخير على المسلم في الدنيا، و تعود بالأجر والثواب في الآخرة، والتي ذكر الله تعالى الاستغفار في كتابه الكريم ، و بين بعضا من فضائله العديدة، فقال تعالى "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا و يمددكم بأموال وبنين و يجعل لكم جنات و يجعل لكم انهارا ".
وكثرة الاستغفار تدفع العذاب والنقم، و تجعل الجوارح مطمئنة، حية متعلقة بالله تعالى مابين الاستغفار باللسان، فيكون رطبا بذكر الله تعالى و اليقين بالقلب، فتذهب قسوة القلب، فتدخل الراحة النفسية على الإنسان، و يجد المسلم الطمأنينة، و يورث الاستغفار محبة الله و الملائكة للعبد وهو سبب في إزالة الهموم والغموم عن المسلم، ومحوالذنوب والخطايا، والمستغفرون من أهل الذكر الذين تنزل عليهم السكينة و تتغشاهم الرحمة، وتحفتهم الملائكة.
و الاستغفار فيه خير عظيم إذ يشغل النفس و الجوارح عن الغيبة، والنميمة و البهتان والرذائل ، فإذ لم يشغلها المسلم بما يفيد أشغلته بما لا يفيد و إن المسلم في هذه الحياة الواسعة المتقلبة الأطوار، المتجددة الأحداث يحدث منه قصور أو خطأ، فهو بحاجة دائما إلى المبادرة إلى فعل الطاعات قبل هادم اللذات، ومفرق الجماعات، أو قبل أن يحل به عارض من مرض أوغيره فلا يستطيع تأدية الطاعات.
و إن قدوتنا الرسول صلى الله عليه وسلم حثنا على الاستغفار، وكان يستغفرالله في اليوم والليلة أكثر من سبعين مرة ، و يقول " لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله " و إن سيد الاستغفار وأفضلها هو "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت".
وفي الاستغفار حفظ للمسلم من الشيطان و أعوانه، وهو من أيسر العبادات إذ لا يكلف المسلم جهدا ولا وقتا، بل ينفعه كثيرا، و يرفع قدره في الدنيا والآخرة حيث يحفظ صاحبه يوم القيامة، وإن جميع تكاليف الدين الإسلامي المتعددة ما أنزلها الله لعباده إلا لتتحقق العبودية منها لله، فتتحقق الحكم الدينية و تضبط حياة الناس الدنيوية، و تتحقق للعباد سعادة الدارين، والاستغفار يعد عبادة من أفضل الذكر.
لذلك ينبغي على المسلم أن يبادر إلى فعل الطاعات، و يسابق إلى عمل الخيرات كي ينال ويكسب الأجرو الحسنات من الله تعالى، و التي تمحو السيئات، وذلك قبل الحسرة و الندامة و قبل هاذم اللذات، ومفرق الأهل و الأحباب والجماعات فالتؤدة في كل شيء إلا عمل الآخرة.
وكثرة الاستغفار تدفع العذاب والنقم، و تجعل الجوارح مطمئنة، حية متعلقة بالله تعالى مابين الاستغفار باللسان، فيكون رطبا بذكر الله تعالى و اليقين بالقلب، فتذهب قسوة القلب، فتدخل الراحة النفسية على الإنسان، و يجد المسلم الطمأنينة، و يورث الاستغفار محبة الله و الملائكة للعبد وهو سبب في إزالة الهموم والغموم عن المسلم، ومحوالذنوب والخطايا، والمستغفرون من أهل الذكر الذين تنزل عليهم السكينة و تتغشاهم الرحمة، وتحفتهم الملائكة.
و الاستغفار فيه خير عظيم إذ يشغل النفس و الجوارح عن الغيبة، والنميمة و البهتان والرذائل ، فإذ لم يشغلها المسلم بما يفيد أشغلته بما لا يفيد و إن المسلم في هذه الحياة الواسعة المتقلبة الأطوار، المتجددة الأحداث يحدث منه قصور أو خطأ، فهو بحاجة دائما إلى المبادرة إلى فعل الطاعات قبل هادم اللذات، ومفرق الجماعات، أو قبل أن يحل به عارض من مرض أوغيره فلا يستطيع تأدية الطاعات.
و إن قدوتنا الرسول صلى الله عليه وسلم حثنا على الاستغفار، وكان يستغفرالله في اليوم والليلة أكثر من سبعين مرة ، و يقول " لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله " و إن سيد الاستغفار وأفضلها هو "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت".
وفي الاستغفار حفظ للمسلم من الشيطان و أعوانه، وهو من أيسر العبادات إذ لا يكلف المسلم جهدا ولا وقتا، بل ينفعه كثيرا، و يرفع قدره في الدنيا والآخرة حيث يحفظ صاحبه يوم القيامة، وإن جميع تكاليف الدين الإسلامي المتعددة ما أنزلها الله لعباده إلا لتتحقق العبودية منها لله، فتتحقق الحكم الدينية و تضبط حياة الناس الدنيوية، و تتحقق للعباد سعادة الدارين، والاستغفار يعد عبادة من أفضل الذكر.
لذلك ينبغي على المسلم أن يبادر إلى فعل الطاعات، و يسابق إلى عمل الخيرات كي ينال ويكسب الأجرو الحسنات من الله تعالى، و التي تمحو السيئات، وذلك قبل الحسرة و الندامة و قبل هاذم اللذات، ومفرق الأهل و الأحباب والجماعات فالتؤدة في كل شيء إلا عمل الآخرة.