اقترب فريق كرة القدم الأول بالنادي الأهلي من دور الـ16 لدوري أبطال إفريقيا، بعد تعادله مع مضيفه البن الإثيوبي بدون أهداف في المباراة التي جمعت بينهما اليوم الأحد على إستاد أديس أبابا في ذهاب دور الـ32 من البطولة، وفي أول لقاء رسمي يخوضه الأهلي بعد أحداث بورسعيد في الأول من فبراير الماضي.
ويكفي النادي الأهلي الفوز بأي نتيجة في لقاء العودة المقرر إقامته بعد أسبوعين على إستاد الكلية الحربية بالقاهرة، وذلك حتى يضمن التأهل إلى دور الـ16 للمسابقة.
ويكفي النادي الأهلي الفوز بأي نتيجة في لقاء العودة المقرر إقامته بعد أسبوعين على إستاد الكلية الحربية بالقاهرة، وذلك حتى يضمن التأهل إلى دور الـ16 للمسابقة.
بدأ مانويل جوزيه اللقاء بتشكيل هجومي يعتمد على الثلاثي محمد ناجي "جدو" ومحمد بركات والبرازيلي فابيو جونيور، ولكن في الشوط الأول كان الفريق الإثيوبي هو الأفضل، وكاد أن يسجل في أكثر من هجمة لولا تألق شريف إكرامي حارس الفريق الأحمر الذي أنقذ مرمى الأهلي.
وفي الدقيقة 29، أجرى جوزيه أول تغييراته بنزول أحمد شديد قناوي بدلا من سيد معوض المصاب، ومع نهاية الشوط الأول، ضغط البن على دفاع الأهلي بعد ظهور الإرهاق على لاعبيه بسبب نقص الأوكسجين في أديس أبابا، إلا أن الفريق الإثيوبي لم يهدد مرمى شريف إكرامي لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني، تحسن أداء الأهلي بصورة ملحوظة، خاصة بعد نزول محمد أبوتريكة بدلا من جونيور، حيث استطاع أبوتريكة صناعة أكثر من هجمة لناجي "جدو" الذي انفرد بالمرمى بعد المرور من مدافع البن، ولكنه سدد في جسد الحارس الإثيوبي، وكاد أبوتريكة نفسه أن يحرز هدفا لفريقه في العشر دقائق الأخيرة للمباراة، بعدما تلقى عرضية متقنة من أحمد فتحي حولها تريكة برأسه في اتجاه المرمي، إلا أن حارس البن نجح في التصدي لها، ليحافظ على نظافة شباكه وتنتهي المباراة بالتعادل السلبي في انتظار لقاء العودة الذي سيحسم هوية المتأهل لدور الـ16 للبطولة الإفريقية.
