أعلن رئيس مجلس ناحية عامرية الفلوجة التابعة لمحافظة الأنبار شاكر محمود, أمس, أن القوات الأمنية مدعومة بالعشائر بدأت عملية عسكرية واسعة ضد عناصر تنظيم “داعش” بمنطقتي الرزازة والاباء, الواقعتين بين محافظتي الأنبار "غرب" وكربلاء "جنوب". وقال إن “القوات الأمنية من الجيش والشرطة, وبمساندة أكثر من 150 مقاتلاً من أبناء عشيرة البوعيسى, وبالتنسيق المباشر مع الطيران الحربي العراقي, بدأوا عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير منطقة الرزازة ومنطقة الابار الواقعة بين محافظتي الأنبار وكربلاء جنوب ناحية العامرية (23 كيلومتراً جنوب مدينة الفلوجة)”.
وأشار محمود إلى أن “العملية انطلقت من عامرية الفلوجة باتجاه تلك المناطق, والقوات الأمنية تتقدم في عمليتها وسط قصف عنيف للطيران الحربي العراقي على أوكار ومعاقل تنظيم داعش الإرهابي, التي انتشر فيها بعد هروبه من ناحية جرف الصخر في بابل (وسط) ومناطق مختلفة من الأنبار”.
من جانب آخر, قال مصدر أمني في الأنبار إن “قوة من الجيش اشتبكت مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي, بعد هجوم التنظيم على أحد مواقع الجيش التي يتمركز فيها في منطقة ذراع دجلة شمالي محافظة الانبار, ما أسفر عن مقتل 6 عناصر من التنظيم وتدمير مركبة تحمل سلاحاً ثقيلاً”. وأوضح أن “القوات الأمنية تسيطر بالكامل على منطقة ذراع دجلة, فيما يحاول عناصر داعش بين فترة وأخرى من خلال هجماتهم السيطرة على المنطقة, لكن القوات الأمنية تكبدهم خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات ما يدفعهم الى التراجع والانسحاب”.
من جهة أخرى, أعلن نعيم الكعود, أحد شيوخ ووجهاء عشيرة البونمر السنية في محافظة الأنبار, أمس, إن تنظيم “داعش” أعدم 16 من أبناء العشيرة شمال مدينة الرمادي وقام برمي جثثهم إلى جانب أحد الطرق.
وقال الكعود إن عناصر “داعش” أعدموا 16 شخصاً بينهم طفلان من أبناء عشيرة البونمر بعد اختطافهم من منطقة حوض الثرثار شمال الرمادي, مركز محافظة الأنبار.
وأوضح أن مقاتلي التنظيم أعدموا الأشخاص المذكورين بإطلاق النار عليهم في منطقة الرأس والصدر ومن ثم رموا جثثهم إلى جانب أحد الطرق, مشيراً إلى أن “مجازر تنظيم داعش بحق أبناء عشيرة البونمر مستمرة وسط تراخي الحكومة وعدم وجود تحرك جدي بدعم أبناء العشيرة ومساندتهم لقتال التنظيم والدفاع عن أنفسهم”.
وكان التنظيم أعدم خلال الأسابيع القليلة الماضية نحو 400 من أبناء العشيرة التي ساندت القوات الحكومية في حربها ضد “القاعدة” سابقاً وتساندها في الحرب ضد “داعش” حالياً.
وأشار محمود إلى أن “العملية انطلقت من عامرية الفلوجة باتجاه تلك المناطق, والقوات الأمنية تتقدم في عمليتها وسط قصف عنيف للطيران الحربي العراقي على أوكار ومعاقل تنظيم داعش الإرهابي, التي انتشر فيها بعد هروبه من ناحية جرف الصخر في بابل (وسط) ومناطق مختلفة من الأنبار”.
من جانب آخر, قال مصدر أمني في الأنبار إن “قوة من الجيش اشتبكت مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي, بعد هجوم التنظيم على أحد مواقع الجيش التي يتمركز فيها في منطقة ذراع دجلة شمالي محافظة الانبار, ما أسفر عن مقتل 6 عناصر من التنظيم وتدمير مركبة تحمل سلاحاً ثقيلاً”. وأوضح أن “القوات الأمنية تسيطر بالكامل على منطقة ذراع دجلة, فيما يحاول عناصر داعش بين فترة وأخرى من خلال هجماتهم السيطرة على المنطقة, لكن القوات الأمنية تكبدهم خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات ما يدفعهم الى التراجع والانسحاب”.
من جهة أخرى, أعلن نعيم الكعود, أحد شيوخ ووجهاء عشيرة البونمر السنية في محافظة الأنبار, أمس, إن تنظيم “داعش” أعدم 16 من أبناء العشيرة شمال مدينة الرمادي وقام برمي جثثهم إلى جانب أحد الطرق.
وقال الكعود إن عناصر “داعش” أعدموا 16 شخصاً بينهم طفلان من أبناء عشيرة البونمر بعد اختطافهم من منطقة حوض الثرثار شمال الرمادي, مركز محافظة الأنبار.
وأوضح أن مقاتلي التنظيم أعدموا الأشخاص المذكورين بإطلاق النار عليهم في منطقة الرأس والصدر ومن ثم رموا جثثهم إلى جانب أحد الطرق, مشيراً إلى أن “مجازر تنظيم داعش بحق أبناء عشيرة البونمر مستمرة وسط تراخي الحكومة وعدم وجود تحرك جدي بدعم أبناء العشيرة ومساندتهم لقتال التنظيم والدفاع عن أنفسهم”.
وكان التنظيم أعدم خلال الأسابيع القليلة الماضية نحو 400 من أبناء العشيرة التي ساندت القوات الحكومية في حربها ضد “القاعدة” سابقاً وتساندها في الحرب ضد “داعش” حالياً.