قالت وكالة رويترز إن مصر تطمح لأن تصبح مركزا عالميا لتجارة السلع الأولية، لكن الشركات متعددة الجنسيات ترى أن خطة هذا الطموح تفتقر إلى التفاصيل، ونقلت عن مصادر قولها إن خالد حنفي وزير التموين اجتمع الأسبوع الماضي مع شركات تجارة السلع الأولية لكنه لم يقدم إجابات على تساؤلاتهم. وقال خبراء وتجار للوكالة إنه كان ينبغي للحكومة أن تتشاور معهم أولا قبل كشف النقاب عن المشروع، وقال إسماعيل فهمي مدير منطقة الشرق الأوسط بمجموعة سوفليه الفرنسية "حين تريد أن تصبح مركزا لوجيستيا عالميا ينبغي إجراء دراسة". وأضاف "سبق أن فكرت الإمارات والسعودية في إنشاء محطات لتجهيز الحبوب وإعادة تصديرها لكن الفكرة لم تدخل حيز التطبيق".
كان وزير التموين قال لـ"رويترز" عقب الاجتماع إن الحكومة أجرت دراسة شاملة وخصصت أكثر من ملياري دولار لتنفيذ المشروع، وعلقت الوكالة قائلة: محاولة حنفي التواصل مع الشركات تركت لديها مخاوف إزاء عدم إجراء دراسة شاملة، فضلا عن الطموح المفرط، لأن مصر مازالت تكافح لمعالجة جوانب قصور أساسية مثل خفض الفاقد الكبير فى تخزين القمح ونقله. وقال مسؤول بشركة متعددة الجنسيات إن "مضمون رسالة الاجتماع يبعث على القلق". وقال أحد التجار إن فحوى رسالة الوزير "أبلغوني بما يمكن أن تفعلوه".
وأضافت الوكالة: التجار يقولون إن انشاء بورصة أمر أكثر تعقيدا وإن المشروع سيفشل إذا لم تقنع الحكومة التجار بالمشاركة فيه، فالوزير لم يقدم دراسات فنية أو عرضا توضيحيا أو حتى خريطة واكتفى بطلب المساندة. وقال مسؤول بشركة دولية إن "العديد من التساؤلات ظل دون إجابة مثل الرسوم والعلاقة بين العقود الآجلة المحلية والعقد المعياري العالمي الذي يجري تداوله في بورصة شيكاجو". وقال أحد التجار "أين دراسات الجدوى لهذا المشروع؟ تريد الحكومة أن تظهر أنها تنفذ مشروعات عملاقة.. لكن هذا لن يجدي".
كان وزير التموين قال لـ"رويترز" عقب الاجتماع إن الحكومة أجرت دراسة شاملة وخصصت أكثر من ملياري دولار لتنفيذ المشروع، وعلقت الوكالة قائلة: محاولة حنفي التواصل مع الشركات تركت لديها مخاوف إزاء عدم إجراء دراسة شاملة، فضلا عن الطموح المفرط، لأن مصر مازالت تكافح لمعالجة جوانب قصور أساسية مثل خفض الفاقد الكبير فى تخزين القمح ونقله. وقال مسؤول بشركة متعددة الجنسيات إن "مضمون رسالة الاجتماع يبعث على القلق". وقال أحد التجار إن فحوى رسالة الوزير "أبلغوني بما يمكن أن تفعلوه".
وأضافت الوكالة: التجار يقولون إن انشاء بورصة أمر أكثر تعقيدا وإن المشروع سيفشل إذا لم تقنع الحكومة التجار بالمشاركة فيه، فالوزير لم يقدم دراسات فنية أو عرضا توضيحيا أو حتى خريطة واكتفى بطلب المساندة. وقال مسؤول بشركة دولية إن "العديد من التساؤلات ظل دون إجابة مثل الرسوم والعلاقة بين العقود الآجلة المحلية والعقد المعياري العالمي الذي يجري تداوله في بورصة شيكاجو". وقال أحد التجار "أين دراسات الجدوى لهذا المشروع؟ تريد الحكومة أن تظهر أنها تنفذ مشروعات عملاقة.. لكن هذا لن يجدي".