فى الوقت الذى تشهد فيه سوريا حركة احتجاج لا سابق لها منذ تولى الرئيس السورى بشار الأسد السلطة فى ٢٠٠٠، أعلنت بثينة شعبان، مستشارة الأسد، أن السلطات السورية اتخذت قرار رفع «قانون الطوارئ» السارى فى البلاد منذ ١٩٦٣.
وأوضحت شعبان أن الأسد سيتوجه بكلمة إلى الشعب السورى «قريباً لشرح الأوضاع وتوضيح الإصلاحات التى يعتزم القيام بها»، بينما أفرج القضاء السورى، أمس، عن ١٧ ناشطاً اعتقلوا خلال مشاركتهم فى مظاهرة فى ١٦ مارس للإفراج عن السجناء السياسيين.
وفى تلك الأثناء، أعلن مصدر سورى مسؤول أمس أن الاعتداءات التى شنتها عناصر مسلحة على أهالى وأحياء مدينة اللاذقية الساحلية، خلال اليومين الماضيين، أدت إلى مقتل ١٠ من قوى الأمن والمواطنين ومقتل ٢ من العناصر المسلحة التى احتلت أسطح بعض الأبنية وأطلقت النار عشوائياً على المواطنين. ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن المصدر قوله إن نحو ٢٠٠ شخص معظمهم من قوى الأمن أصيبوا فى الاعتداءات، فيما أكدت شعبان مقتل ١٠ من رجال الأمن و٢من المسلحين، فى رواية تأتى مخالفة لأخرى سابقة لنشطاء إصلاحيين سوريين قالوا فيها إن قوات الأمن السورية قتلت ٢ من المحتجين فى اللاذقية.
وعلى صعيد متصل، نفى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين «القيادة العامة»، أحمد جبريل، أمس أن يكون فلسطينيون تورطوا فى أحداث اللاذقية، رداً على اتهامات أطلقتها شعبان أمس الأول.
ومن جهته، اعتبر مفتى سوريا الشيخ أحمد بدرالدين حسون أن «التحريض ضد سوريا مستمر بهدف النيل من مواقفها ونصرتها للمقاومة»، وألقى حسون - السنى الذى عينته الحكومة - باللوم فى الأحداث الجارية على «المندسين والمفسدين»، واعتبر «أن خطوات الإصلاح التى اتخذتها القيادة فى سوريا هى مفتاح خير للشعب».
جاء ذلك فيما قالت صحيفة «بيروت أوبزرفر» اللبنانية إن هناك معلومات وصفتها بأنها «غير مؤكدة» حول نشوب خلاف بين الرئيس السورى وشقيقه ماهر الأسد وصهره آصف شوكت من جهة ونائب الرئيس فاروق الشرع من جهة أخرى على خلفية «مجزرة الصنمين» إذ أعرب الشرع، وبحسب المعلومات، عن سخطه الشديد مستنكراً هذه المجزرة، وطالب بإعدام المتورطين فيها من الأجهزة الأمنية، وأشارت المعلومات إلى أن صوت إطلاق نار سمع فى القصر الجمهورى نقل على إثره الشرع فى حالة خطرة إلى المستشفى، وهو ما نفاه مصدر سورى مقرب للحكومة، مؤكداً أن الشرع «حى» ويمارس عمله الاعتيادى. وخارجياً، أعلن الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز دعمه لنظيره السورى، ووصفه بأنه «قائد عربى اشتراكى وإنسانى» و«أخ» و«ليس بأى شكل متطرفا»، معتبراً أنه «هدف لحركة جديدة للإمبريالية الأمريكية تهدف للإطاحة به».
وأوضحت شعبان أن الأسد سيتوجه بكلمة إلى الشعب السورى «قريباً لشرح الأوضاع وتوضيح الإصلاحات التى يعتزم القيام بها»، بينما أفرج القضاء السورى، أمس، عن ١٧ ناشطاً اعتقلوا خلال مشاركتهم فى مظاهرة فى ١٦ مارس للإفراج عن السجناء السياسيين.
وفى تلك الأثناء، أعلن مصدر سورى مسؤول أمس أن الاعتداءات التى شنتها عناصر مسلحة على أهالى وأحياء مدينة اللاذقية الساحلية، خلال اليومين الماضيين، أدت إلى مقتل ١٠ من قوى الأمن والمواطنين ومقتل ٢ من العناصر المسلحة التى احتلت أسطح بعض الأبنية وأطلقت النار عشوائياً على المواطنين. ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن المصدر قوله إن نحو ٢٠٠ شخص معظمهم من قوى الأمن أصيبوا فى الاعتداءات، فيما أكدت شعبان مقتل ١٠ من رجال الأمن و٢من المسلحين، فى رواية تأتى مخالفة لأخرى سابقة لنشطاء إصلاحيين سوريين قالوا فيها إن قوات الأمن السورية قتلت ٢ من المحتجين فى اللاذقية.
وعلى صعيد متصل، نفى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين «القيادة العامة»، أحمد جبريل، أمس أن يكون فلسطينيون تورطوا فى أحداث اللاذقية، رداً على اتهامات أطلقتها شعبان أمس الأول.
ومن جهته، اعتبر مفتى سوريا الشيخ أحمد بدرالدين حسون أن «التحريض ضد سوريا مستمر بهدف النيل من مواقفها ونصرتها للمقاومة»، وألقى حسون - السنى الذى عينته الحكومة - باللوم فى الأحداث الجارية على «المندسين والمفسدين»، واعتبر «أن خطوات الإصلاح التى اتخذتها القيادة فى سوريا هى مفتاح خير للشعب».
جاء ذلك فيما قالت صحيفة «بيروت أوبزرفر» اللبنانية إن هناك معلومات وصفتها بأنها «غير مؤكدة» حول نشوب خلاف بين الرئيس السورى وشقيقه ماهر الأسد وصهره آصف شوكت من جهة ونائب الرئيس فاروق الشرع من جهة أخرى على خلفية «مجزرة الصنمين» إذ أعرب الشرع، وبحسب المعلومات، عن سخطه الشديد مستنكراً هذه المجزرة، وطالب بإعدام المتورطين فيها من الأجهزة الأمنية، وأشارت المعلومات إلى أن صوت إطلاق نار سمع فى القصر الجمهورى نقل على إثره الشرع فى حالة خطرة إلى المستشفى، وهو ما نفاه مصدر سورى مقرب للحكومة، مؤكداً أن الشرع «حى» ويمارس عمله الاعتيادى. وخارجياً، أعلن الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز دعمه لنظيره السورى، ووصفه بأنه «قائد عربى اشتراكى وإنسانى» و«أخ» و«ليس بأى شكل متطرفا»، معتبراً أنه «هدف لحركة جديدة للإمبريالية الأمريكية تهدف للإطاحة به».