أكد دكتور خليل فاضل أخصائى الأمراض النفسية أن ثورة 25 من يناير ستقضى على جميع الأمراض النفسية فى المجتمع المصرى، فالثائر لا يصاب بالاكتئاب، وعادة ما يميل إلى الإبداع، والبعد عن التخريب.
وأضاف فاضل: برغم السمات المتفق عليها فى الشخصية المصرية، والتى تتمثل فى الاعتمادية والسلبية والعدوانية، إلا أن الثورة المصرية جاءت فى لحظة فارقة، استعادت فيه الشخصية المصرية مخزونها الحضارى، الذى ينتمى إلى حضارة فرعونية استمرت لسبعة آلاف عاما، وأذهلت العالم أجمع.
وأشار فاضل فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" إلى أن الطبيعة الثورية المصرية الطامحة للأفضل ظهرت حين توفرت كل أسباب ظهورها، واستعادنا بذلك الشخصية المصرية المبدعة الرافضة للوصاية، وكما تهاجم الأمراض الكامنة فى جسد الإنسان فى لحظات بعينها، استفاقت الجينات المصرية الأصيلة، واستعاد المصريون أمجاد أجدادهم المذهلة، من معابد وأهرامات عاشت لآلاف السنين، ونظام زراعى متطور، وطرح فكرة الإله الواحد، والضمير.
ويرى دكتور فاضل أن الكثير من الجرائم والأمراض النفسية للمصرين يقف وراءها إحساسهم بالقهر والكبت، فعدم المشاركة السياسية والعجز عن التعبير والمطالبة بحقوقهم كان يمثل عامل ضاغط شجع على قيام تلك الثورة، ذلك فى حين لم تجد الحرية المشروطة التى تمتعت بها عدد من الوسائل الإعلامية نفعا.
وكانت الثورة فى نظر دكتور فاضل ثورة على كل مظاهر القبح فى المجتمع، فقد حرص المصريون الثوار على تأكيد سلمية الثورة، والالتزام بسلوك حضارى رائع، قال فاضل حدثنى ابنى المهاجر فور وقوع الثورة، وقال لى إنه بعد أن كان يكره العيش فى مصر، ويغضب من سلبية المصريين، بات يتمنى "بوس الأرض أسفل أقدامهم"، وينوى العودة والعيش فى مصر.
وأضاف فاضل: برغم السمات المتفق عليها فى الشخصية المصرية، والتى تتمثل فى الاعتمادية والسلبية والعدوانية، إلا أن الثورة المصرية جاءت فى لحظة فارقة، استعادت فيه الشخصية المصرية مخزونها الحضارى، الذى ينتمى إلى حضارة فرعونية استمرت لسبعة آلاف عاما، وأذهلت العالم أجمع.
وأشار فاضل فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" إلى أن الطبيعة الثورية المصرية الطامحة للأفضل ظهرت حين توفرت كل أسباب ظهورها، واستعادنا بذلك الشخصية المصرية المبدعة الرافضة للوصاية، وكما تهاجم الأمراض الكامنة فى جسد الإنسان فى لحظات بعينها، استفاقت الجينات المصرية الأصيلة، واستعاد المصريون أمجاد أجدادهم المذهلة، من معابد وأهرامات عاشت لآلاف السنين، ونظام زراعى متطور، وطرح فكرة الإله الواحد، والضمير.
ويرى دكتور فاضل أن الكثير من الجرائم والأمراض النفسية للمصرين يقف وراءها إحساسهم بالقهر والكبت، فعدم المشاركة السياسية والعجز عن التعبير والمطالبة بحقوقهم كان يمثل عامل ضاغط شجع على قيام تلك الثورة، ذلك فى حين لم تجد الحرية المشروطة التى تمتعت بها عدد من الوسائل الإعلامية نفعا.
وكانت الثورة فى نظر دكتور فاضل ثورة على كل مظاهر القبح فى المجتمع، فقد حرص المصريون الثوار على تأكيد سلمية الثورة، والالتزام بسلوك حضارى رائع، قال فاضل حدثنى ابنى المهاجر فور وقوع الثورة، وقال لى إنه بعد أن كان يكره العيش فى مصر، ويغضب من سلبية المصريين، بات يتمنى "بوس الأرض أسفل أقدامهم"، وينوى العودة والعيش فى مصر.
المصدر : اليوم السابع