نظمت الملحقية الثقافية السعودية في باريس ورشة حول الاكتشافات الأثرية الحديثة في المملكة العربية السعودية، وذلك في المعهد الوطني لتاريخ الفنون في جامعة السوربون في باريس.
وتعتبر الورشة وفقاً لجريدة "دار الحياة" اللندنية هي الأولى من نوعها في مجال التعاون الأثري بين الجانبين السعودي والفرنسي. واختارت الملحقية الثقافية أن يكون للورشة بعداً أكاديمياً، طرحاً ومضموناً، لإظهار المستوى الذي صار إليه الوعي الأثري في السعودية.
وقدمت في الورشة الكثير من الأوراق العلمية التي تتناول الاكتشافات الأثرية الحديثة في مواقع عدة في المملكة، ومنها: اكتشـافات جامعة الملك سعود في موقع العُلا (دادان) شمال المملكة، ونتائج الاكتشافات الأثرية الحديثة في الخرج وجزر فرسان وكذلك نتائج التنقيبات الأثرية الحديثة في موقع المابيات والعُلا.
كما يتم التعريف بالفنون في قرية الفاو، جنوب المملكة، وأساليبها وأشكالها، إضافة إلى المسوّحات الأثرية في المدينة المنورة، والحفريات الأثرية في الحجر ومدائن صالح وكلوا ونجران.
وتعرض في رحاب السوربون في التوقيت ذاته حسبما ذكرت "دار الحياة" صور للمكتشفات الأثرية التي أنجزتها الجامعات السعودية في عدد من المواقع التاريخية مثل موقع قرية الفاو وموقع الربذة الواقع على طريق الحج الكوفي والذي يعود إلى الفترة الإسلامية المبكرة "القرن التاسع الميلادي تقريباً"، وفي موقعين في محافظة العلا في الجزء الشمالي الغربي من المملكة العربية السعودية، وهما دادان "العلا"، والمابيات "قرح قديماً"، إضافة إلى الآثار في المدينة المنورة.
ويحظى الحدث باهتمام الملحقية الثقافية السعودية في فرنسا، التي تسعى الى التواصل المعرفي والعلمي مع المراكز العلمية والثقافية، إضافة إلى دور جامعة الملك سعود في المضمار ذاته. وعمدت الملحقية إلى تبني الفعالية باعتبارها من أهمّ وسائل الحوار، وأكثرها تميّزاً.
يذكر أن كتاباً صدر لهذه المناسبة ضم تفصيلاً وافياً لورشة العمل، موضحاً الاهتمام الذي توليه الجامعات السعودية للآثرية
وتعتبر الورشة وفقاً لجريدة "دار الحياة" اللندنية هي الأولى من نوعها في مجال التعاون الأثري بين الجانبين السعودي والفرنسي. واختارت الملحقية الثقافية أن يكون للورشة بعداً أكاديمياً، طرحاً ومضموناً، لإظهار المستوى الذي صار إليه الوعي الأثري في السعودية.
وقدمت في الورشة الكثير من الأوراق العلمية التي تتناول الاكتشافات الأثرية الحديثة في مواقع عدة في المملكة، ومنها: اكتشـافات جامعة الملك سعود في موقع العُلا (دادان) شمال المملكة، ونتائج الاكتشافات الأثرية الحديثة في الخرج وجزر فرسان وكذلك نتائج التنقيبات الأثرية الحديثة في موقع المابيات والعُلا.
كما يتم التعريف بالفنون في قرية الفاو، جنوب المملكة، وأساليبها وأشكالها، إضافة إلى المسوّحات الأثرية في المدينة المنورة، والحفريات الأثرية في الحجر ومدائن صالح وكلوا ونجران.
وتعرض في رحاب السوربون في التوقيت ذاته حسبما ذكرت "دار الحياة" صور للمكتشفات الأثرية التي أنجزتها الجامعات السعودية في عدد من المواقع التاريخية مثل موقع قرية الفاو وموقع الربذة الواقع على طريق الحج الكوفي والذي يعود إلى الفترة الإسلامية المبكرة "القرن التاسع الميلادي تقريباً"، وفي موقعين في محافظة العلا في الجزء الشمالي الغربي من المملكة العربية السعودية، وهما دادان "العلا"، والمابيات "قرح قديماً"، إضافة إلى الآثار في المدينة المنورة.
ويحظى الحدث باهتمام الملحقية الثقافية السعودية في فرنسا، التي تسعى الى التواصل المعرفي والعلمي مع المراكز العلمية والثقافية، إضافة إلى دور جامعة الملك سعود في المضمار ذاته. وعمدت الملحقية إلى تبني الفعالية باعتبارها من أهمّ وسائل الحوار، وأكثرها تميّزاً.
يذكر أن كتاباً صدر لهذه المناسبة ضم تفصيلاً وافياً لورشة العمل، موضحاً الاهتمام الذي توليه الجامعات السعودية للآثرية