وولد داس -رغم اقترابه من نهاية العقد العاشر من عمره، إلا أنه قرر العودة لمقاعد الدراسة الجامعية لنيل شهادة الدكتوراه، مؤكدا على أهمية طلب العلم مهما كان عمر الإنسان.
وقال داس -وهو قاضٍ تقاعد قبل 39 عاما- إنه سيدرس للحصول على شهادة دكتوراه حول الدور الذي اضطلعت به بلدته في نشر تيار معين من الهندوسية، مضيفا "ليس هناك سن معين للتوقف عن طلب العلم".
وتابع داس من مدينة غواهاتي في شمال شرق الهند: "كانت حياتي على مر السنوات المائة الأخيرة مليئة جدا؛ فقد درست وشاركت في الحياة السياسية من خلال انضمامي إلى حزب المؤتمر العام 1945 قبل أن أصبح محاميا وقاضيا، وأتقاعد في العام 1971"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وولد داس -الذي لديه خمسة أبناء وابنة وعشرة أحفاد أحدهم لديه طفل- في 16 أكتوبر 1911 عندما كانت الهند لا تزال جزءا من الإمبراطورية البريطانية. واحتفل في عطلة نهاية الأسبوع ببلوغه التاسعة والتسعين.
من جانبه قال نائب رئيس جامعة غواهاتي اوخيل كومار مدي "إن طالبا معمِّرا أمر نادر جدا".
رقم قياسي
وفي مصر شهدت جامعة القاهرة منذ فتره ليست بالبعيده حالة مشابهة؛ حيث ناقش الباحث فريد عبد الخالق رسالة الدكتوراه، رغم تجاوزه التسعين عاما ليحقق بذلك رقما قياسيا كأكبر باحث في العالم ينال الدكتوراه.
وكان عبد الخالق قد سجَّل الرسالة في البداية في الستينيات من القرن الماضي، إلا أن الظروف السياسية حالت دون إتمامها، لدرجة أن ثلاثة من المشرفين على الرسالة توفوا خلال عمله فيها، حتى وصلت إلى المشرف الأخير.
المصدر:شبكة الميثاقوقال داس -وهو قاضٍ تقاعد قبل 39 عاما- إنه سيدرس للحصول على شهادة دكتوراه حول الدور الذي اضطلعت به بلدته في نشر تيار معين من الهندوسية، مضيفا "ليس هناك سن معين للتوقف عن طلب العلم".
وتابع داس من مدينة غواهاتي في شمال شرق الهند: "كانت حياتي على مر السنوات المائة الأخيرة مليئة جدا؛ فقد درست وشاركت في الحياة السياسية من خلال انضمامي إلى حزب المؤتمر العام 1945 قبل أن أصبح محاميا وقاضيا، وأتقاعد في العام 1971"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وولد داس -الذي لديه خمسة أبناء وابنة وعشرة أحفاد أحدهم لديه طفل- في 16 أكتوبر 1911 عندما كانت الهند لا تزال جزءا من الإمبراطورية البريطانية. واحتفل في عطلة نهاية الأسبوع ببلوغه التاسعة والتسعين.
من جانبه قال نائب رئيس جامعة غواهاتي اوخيل كومار مدي "إن طالبا معمِّرا أمر نادر جدا".
رقم قياسي
وفي مصر شهدت جامعة القاهرة منذ فتره ليست بالبعيده حالة مشابهة؛ حيث ناقش الباحث فريد عبد الخالق رسالة الدكتوراه، رغم تجاوزه التسعين عاما ليحقق بذلك رقما قياسيا كأكبر باحث في العالم ينال الدكتوراه.
وكان عبد الخالق قد سجَّل الرسالة في البداية في الستينيات من القرن الماضي، إلا أن الظروف السياسية حالت دون إتمامها، لدرجة أن ثلاثة من المشرفين على الرسالة توفوا خلال عمله فيها، حتى وصلت إلى المشرف الأخير.
????السبت 01 يناير 2011, 12:35 am