مسجد الإمام الحسين ، يقع المسجد بالحي الذي اطلق عليه نفس الاسم تكريما له.. وعلى واجهة المسجد لوحة رخامية كبيرة كتب عليها الحديث النبوي الشريف: "الحسن والحسين مني .. من أحبهما أحببته ، ومن أبغضهما أبغضته".
والمسجد مبنى بالحجر الأحمر على الطراز الغوطى بينما بنيت منارته على نمط المآذن العثمانية فهى أسطوانية الشكل ولها دورتان وتنتهى بمخروط. وللمشهد ثلاثة أبواب بالوجهة الغربية وباب بالوجهة القبلية وآخر بالوجهة البحرية يؤدى إلى صحن به مكان الوضوء.
ويشتمل المسجد على خمسة صفوف من العقود المحمولة على أعمدة رخامية ومحرابه من الخردة الدقيقة التى اتخذت قطعها الصغيرة من القاشانى الملون بدلا من الرخام وهو مصنوع عام 1303 هـ وبجانبه منبر من الخشب يجاوره بابان يؤديان إلى القبة وثالث يؤدى إلى حجرة المخلفات التى بنيت عام 1311 هـ / 1893م حيث أودعت فيها المخلفات النبوية.
وداخل المسجد أكبر نجفة في العالم العربي والتي يصل وزنها إلى خمسة أطنان من الكريستال المحلى بالذهب الخالص وقوائمه من الفضة الخالصة.
ضريح الحسين
الحسين هو بن على بن أبى طالب حفيد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولد فى السنة الرابعة من الهجرة فى المدينة و نشأ فى بيت النبوة وبعد أن أوهمه اهل الكوفة أنهم بايعوه للخلافة بدلا من يزيد بن معاوية سار الى الكوفة وعند كربلاء هاجمة جنود عبد الله بن زياد و قتلوه هو وأهله و قطعوا رأسه يوم عاشوراء عام 61 هـ واختلفت الآراء حول مكانها و قيل أن رأس الحسين تم دفنها فى ضريح الحسين بالقاهرة بعد إحضارها من عسقلان سنة 1154 ميلادية.
وهناك ست مدن ذكر أن رأس الحسين مقبور بها وهي: "دمشق - الرقة – عسقلان - القاهرة - كربلاء – المدينة".
وقد أنشىء المشهد الحسينى عام 549 هـ لينتقل إليه رأس الحسين بن على بن أبى طالب ولم يبق منه الآن غير الباب المعروف بالباب. وقد بنيت المئذنة المقامة فوق الباب عام 634 هـ فى أواخر العصر الأيوبى ولم يبق منها أيضا سوى قاعدتها المربعة .
وقد جدد الأمير عبد الرحمن كتخدا ما يعلو المئذنة، كما جدد المشهد والقبة المقامة على الضريح عام 1175 هـ وحليت هذه القبة من الداخل بالنقوش الملونة التى يتخللها التذهيب.
ولما تولى الخديو إسماعيل حكم مصر أمر بتجديد المسجد وتوسيعه والذي استمر العمل به عشر سنوات حتي انتهي عام 1290 فيما عدا المئذنة التى كمل بناؤها عام 1295هـ .
ومن أهم ما عثر عليه فى المشهد الحسينى تابوت خشبى جميل وجد فى حجرة أسفل المقصورة النحاسية وسط القبة يتوصل إليها من فتحتين صغيرتين بالأرضية.
وفي سنة 1939م أمر الملك فاروق الأول بإصلاح أرضية القبة وفرشها بالرخام فانتهزت إدارة حفظ الآثار العربية هذه الفرصة للتحقق من وجود هذا التابوت ولما وجدته وعاينته، رفعته من مكانه وأصلحته ثم نقلته إلى دار الآثار العربية ليعرض بها.
ولهذا التابوت ثلاثة جوانب وهو مصنوع من خشب التك المستورد من جزر الهند الشرقية وقد قسمت وجهته وجانباه إلى مستطيلات يحيط بها ويفصلها بعضها عن بعض إطارات محفورة بالخطين الكوفى والنسخ المزخرفين وتجمعت هذه المستطيلات على هيئة أشكال هندسية بداخلها حشوات مزدانة بزخارف نباتية دقيقة تنوعت أشكالها وأوضاعها.
الحضرة.. إنشاد وزغاريد
تقام بالمسجد يوم الخميس من كل أسبوع "الحضرة" وفيها تتلي الأناشيد التي تصلي علي النبي الكريم وتطلب المغفرة من الرحمن، حيث يقوم أحد الأشخاص بالإنشاد بطريقة التواشيح ويقوم الحاضرون بالترديد خلفه والتمايل والتصفيق وتطلق النساء الزغاريد بين الحين والأخر.
ومن تلك الأناشيد نستمع إلي ذلك النشيد الذي يمتدح في سيدنا عليّ (كرم الله وجهه) ويصلي علي النبي محمد (صلي الله عليه وسلم) ومنه:
صلي يا باري .. علي المختار وعلىّّ الكرار.. وآله الأطهارِ
في ليلة هجرته .. نام ببردته بروح الفدية .. خدع الكفارِ
قال النبي.. لابنه العربي أخي عليّ .. في هذا الدارِ
قال المؤيد .. بالسند الجيد يا عربي شيد.. صرح الكرارِ
عليّ جاء.. بإذن طه والعربي بناها .. بأمر المختارِ
نور الفتاحه .. تره علي الساحة وروي المداح.. ورد الأطهارِ
صلي دواما .. مع السلاما اخشي الإماما.. وآله الأطهارِ
بشيخ عربي .. فك لي الكرب فك لي الكرب .. بالعربي القائدِ
وهذا ما أنشد .. الجهبذ أحمد وعلي ما ردد.. مدح الأطهارِ
الوجه الأخر للحسين
تواجهك خارج ساحة المسجد الكثير من الحوانيت التي تبيع كل شىء وأي شىء.. فهناك حوانيت للآلات الموسيقية وأخري للمصنوعات اليدوية وهناك المكتبات الضخمة والمقاهي العتيقة والمطاعم الشهيرة.
وتتعدد أسواق حي الحسين فهناك سوق العطارين، وسوق للتوابل الهندية وسوق النحاسين وسوق الصابون.
في الممرات الجانبية لساحة المسجد تقع حوانيت بيع منتجات خان الخليلي والإكسسوارات المختلفة ذات الاشكال الإسلامية والفرعونية ومحلات بيع ورق البردي والتحف والإشاربات والأيقونات والعطور المختلفة من عربية وآسيوية وأوروبية.
وتعتبر بدل الرقص سلعة رائجة في منطقة الحسين وتشهد إقبالاً من المصريات والأجانب بشكل خاص.
والمسجد مبنى بالحجر الأحمر على الطراز الغوطى بينما بنيت منارته على نمط المآذن العثمانية فهى أسطوانية الشكل ولها دورتان وتنتهى بمخروط. وللمشهد ثلاثة أبواب بالوجهة الغربية وباب بالوجهة القبلية وآخر بالوجهة البحرية يؤدى إلى صحن به مكان الوضوء.
ويشتمل المسجد على خمسة صفوف من العقود المحمولة على أعمدة رخامية ومحرابه من الخردة الدقيقة التى اتخذت قطعها الصغيرة من القاشانى الملون بدلا من الرخام وهو مصنوع عام 1303 هـ وبجانبه منبر من الخشب يجاوره بابان يؤديان إلى القبة وثالث يؤدى إلى حجرة المخلفات التى بنيت عام 1311 هـ / 1893م حيث أودعت فيها المخلفات النبوية.
وداخل المسجد أكبر نجفة في العالم العربي والتي يصل وزنها إلى خمسة أطنان من الكريستال المحلى بالذهب الخالص وقوائمه من الفضة الخالصة.
ضريح الحسين
الحسين هو بن على بن أبى طالب حفيد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولد فى السنة الرابعة من الهجرة فى المدينة و نشأ فى بيت النبوة وبعد أن أوهمه اهل الكوفة أنهم بايعوه للخلافة بدلا من يزيد بن معاوية سار الى الكوفة وعند كربلاء هاجمة جنود عبد الله بن زياد و قتلوه هو وأهله و قطعوا رأسه يوم عاشوراء عام 61 هـ واختلفت الآراء حول مكانها و قيل أن رأس الحسين تم دفنها فى ضريح الحسين بالقاهرة بعد إحضارها من عسقلان سنة 1154 ميلادية.
وهناك ست مدن ذكر أن رأس الحسين مقبور بها وهي: "دمشق - الرقة – عسقلان - القاهرة - كربلاء – المدينة".
وقد أنشىء المشهد الحسينى عام 549 هـ لينتقل إليه رأس الحسين بن على بن أبى طالب ولم يبق منه الآن غير الباب المعروف بالباب. وقد بنيت المئذنة المقامة فوق الباب عام 634 هـ فى أواخر العصر الأيوبى ولم يبق منها أيضا سوى قاعدتها المربعة .
وقد جدد الأمير عبد الرحمن كتخدا ما يعلو المئذنة، كما جدد المشهد والقبة المقامة على الضريح عام 1175 هـ وحليت هذه القبة من الداخل بالنقوش الملونة التى يتخللها التذهيب.
ولما تولى الخديو إسماعيل حكم مصر أمر بتجديد المسجد وتوسيعه والذي استمر العمل به عشر سنوات حتي انتهي عام 1290 فيما عدا المئذنة التى كمل بناؤها عام 1295هـ .
ومن أهم ما عثر عليه فى المشهد الحسينى تابوت خشبى جميل وجد فى حجرة أسفل المقصورة النحاسية وسط القبة يتوصل إليها من فتحتين صغيرتين بالأرضية.
وفي سنة 1939م أمر الملك فاروق الأول بإصلاح أرضية القبة وفرشها بالرخام فانتهزت إدارة حفظ الآثار العربية هذه الفرصة للتحقق من وجود هذا التابوت ولما وجدته وعاينته، رفعته من مكانه وأصلحته ثم نقلته إلى دار الآثار العربية ليعرض بها.
ولهذا التابوت ثلاثة جوانب وهو مصنوع من خشب التك المستورد من جزر الهند الشرقية وقد قسمت وجهته وجانباه إلى مستطيلات يحيط بها ويفصلها بعضها عن بعض إطارات محفورة بالخطين الكوفى والنسخ المزخرفين وتجمعت هذه المستطيلات على هيئة أشكال هندسية بداخلها حشوات مزدانة بزخارف نباتية دقيقة تنوعت أشكالها وأوضاعها.
الحضرة.. إنشاد وزغاريد
تقام بالمسجد يوم الخميس من كل أسبوع "الحضرة" وفيها تتلي الأناشيد التي تصلي علي النبي الكريم وتطلب المغفرة من الرحمن، حيث يقوم أحد الأشخاص بالإنشاد بطريقة التواشيح ويقوم الحاضرون بالترديد خلفه والتمايل والتصفيق وتطلق النساء الزغاريد بين الحين والأخر.
ومن تلك الأناشيد نستمع إلي ذلك النشيد الذي يمتدح في سيدنا عليّ (كرم الله وجهه) ويصلي علي النبي محمد (صلي الله عليه وسلم) ومنه:
صلي يا باري .. علي المختار وعلىّّ الكرار.. وآله الأطهارِ
في ليلة هجرته .. نام ببردته بروح الفدية .. خدع الكفارِ
قال النبي.. لابنه العربي أخي عليّ .. في هذا الدارِ
قال المؤيد .. بالسند الجيد يا عربي شيد.. صرح الكرارِ
عليّ جاء.. بإذن طه والعربي بناها .. بأمر المختارِ
نور الفتاحه .. تره علي الساحة وروي المداح.. ورد الأطهارِ
صلي دواما .. مع السلاما اخشي الإماما.. وآله الأطهارِ
بشيخ عربي .. فك لي الكرب فك لي الكرب .. بالعربي القائدِ
وهذا ما أنشد .. الجهبذ أحمد وعلي ما ردد.. مدح الأطهارِ
الوجه الأخر للحسين
تواجهك خارج ساحة المسجد الكثير من الحوانيت التي تبيع كل شىء وأي شىء.. فهناك حوانيت للآلات الموسيقية وأخري للمصنوعات اليدوية وهناك المكتبات الضخمة والمقاهي العتيقة والمطاعم الشهيرة.
وتتعدد أسواق حي الحسين فهناك سوق العطارين، وسوق للتوابل الهندية وسوق النحاسين وسوق الصابون.
في الممرات الجانبية لساحة المسجد تقع حوانيت بيع منتجات خان الخليلي والإكسسوارات المختلفة ذات الاشكال الإسلامية والفرعونية ومحلات بيع ورق البردي والتحف والإشاربات والأيقونات والعطور المختلفة من عربية وآسيوية وأوروبية.
وتعتبر بدل الرقص سلعة رائجة في منطقة الحسين وتشهد إقبالاً من المصريات والأجانب بشكل خاص.