الحمد للة رب العالمين كتب العزة والكرامة لمن اطاعة وقضى الذل والهوان على من عصاه وهو العزيز الحكيم واشهد ان لا الة الا الله انعم علينا بالكتاب المبين والرسول الصادق الامين فهذب بالكتاب اخلاقنا واصلح بة اعمالنا وهدانا الى وسائل الرقى والسعادة فى هذة الحياة وصلى اللة على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين والرعى الى الصرط المستقيم وعلى الة وصحبة وسلم الذين تأدبوا بأداب الدين وقضوا عن حدودة فخضعن لهم رقاب الجبابرة واسقطوا عروش الاكاسرة وكانوا هم الفائزون المنتصرون فى الدنيا والاخرة ..
اما بعد:
يقول الله تبارك وتعالى ""إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم"" ولقد كانت الامة الاسلامية فيما مضى متمسكة بكتاب الله تعالى عاملة بسنة نبيها (صلى الله عليه وسلم) صحيحة فى عقائدها صالحة فى اعمالها حسنة فى معاملاتها وعاداتها كريمة فى اخلاقها بصيرة فى دينها ودنيها راقية فى ادابها وعلومها .فكانت مهابة فى عين اعدائها صاحبة السلطان على من عاداها
اما اليوم فقد تغير امرها وتبدل حالها واحتلت عقائدها وفسدت اعمالها وسأءت معاملتها وتدهورة اخلاقها وجهلت امر دينها ودنيها الا من رحم ربى والسبب فى ذلك كلة انها خالفت كتاب ربها وانحرفت عن طريق الهادى نبيها (صلى الله عليه وسلم)وسارة وراء هواها وفتنت بزخارف الحياة المزيفة وظنت ان الاباحة حرية والخلاعة رقيا .فقال تعالى ""فليحذر الذين عن أمرى أن يصيبهم عذاب اليم ""ولقد ذاقت الامه ويال امرها وعواقب شر اعمالها وتجرعت مرارات الذل والهوان والتفرق والإنحلال .كل ذلك نتيجة عدم استقامتها وانحرافها عن الصرط المستقيم إن الدين عقيدة صحيحة وعبادة قويمة ومعاملات حسنة عادله واخلاق كريمة .فهل ما نحن علية اليوم من سوء المعاملة وتهتك النساء وفساد الاخلاق من تعاليم الددين؟ وهل من الدين ان يكون المرى كاذبا محتالا ؟ او أن يكون الانسان عاق لوالدية ؟ وفى نهاية الحديث أذكركم بقول الرسول (صلى اللة علية وسلم)""تركت فيكم ما إن تمسكتم بة لن تضلوا بعدى ابدا كتاب الله وسنتى ""
يقول الله تبارك وتعالى ""إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم"" ولقد كانت الامة الاسلامية فيما مضى متمسكة بكتاب الله تعالى عاملة بسنة نبيها (صلى الله عليه وسلم) صحيحة فى عقائدها صالحة فى اعمالها حسنة فى معاملاتها وعاداتها كريمة فى اخلاقها بصيرة فى دينها ودنيها راقية فى ادابها وعلومها .فكانت مهابة فى عين اعدائها صاحبة السلطان على من عاداها
اما اليوم فقد تغير امرها وتبدل حالها واحتلت عقائدها وفسدت اعمالها وسأءت معاملتها وتدهورة اخلاقها وجهلت امر دينها ودنيها الا من رحم ربى والسبب فى ذلك كلة انها خالفت كتاب ربها وانحرفت عن طريق الهادى نبيها (صلى الله عليه وسلم)وسارة وراء هواها وفتنت بزخارف الحياة المزيفة وظنت ان الاباحة حرية والخلاعة رقيا .فقال تعالى ""فليحذر الذين عن أمرى أن يصيبهم عذاب اليم ""ولقد ذاقت الامه ويال امرها وعواقب شر اعمالها وتجرعت مرارات الذل والهوان والتفرق والإنحلال .كل ذلك نتيجة عدم استقامتها وانحرافها عن الصرط المستقيم إن الدين عقيدة صحيحة وعبادة قويمة ومعاملات حسنة عادله واخلاق كريمة .فهل ما نحن علية اليوم من سوء المعاملة وتهتك النساء وفساد الاخلاق من تعاليم الددين؟ وهل من الدين ان يكون المرى كاذبا محتالا ؟ او أن يكون الانسان عاق لوالدية ؟ وفى نهاية الحديث أذكركم بقول الرسول (صلى اللة علية وسلم)""تركت فيكم ما إن تمسكتم بة لن تضلوا بعدى ابدا كتاب الله وسنتى ""
فضل عبدالرازق /كلية اصول الدين بالقاهرة
