بداية .. صرحت ان سيادتكم انضممت لجماعة الاخوان وانت الآن عضو في حزب العدل .. ماهو السبب ف انضمامك وايضا سبب انسحابك ؟
انضممت اليهم لانهم في السابق كانوا هم المعارضين في البلد نوعا ما فكنت مؤيدا لهم فكان هذا سبب انضمامي اليهم ، وانسحبت عنهم بعد ثورة 25 يناير لان الاخوان طمعوا في السلطه بشكل ملحوظ جدا مما جعلني انفصل عنهم وانضممت الى الليبراليين " حزب العدل " الذي يهتم بالديمقراطيه وحقوق الانسان وايضا عدم طمع الحزب في الاستحواذ على السلطهعلى خلاف الجماعه طبعا بالشكل الملحوظ سواء في مجلس الشعب او الشورى او الجمعيه التأسيسية او انتخابات الرئاسه.
انضممت اليهم لانهم في السابق كانوا هم المعارضين في البلد نوعا ما فكنت مؤيدا لهم فكان هذا سبب انضمامي اليهم ، وانسحبت عنهم بعد ثورة 25 يناير لان الاخوان طمعوا في السلطه بشكل ملحوظ جدا مما جعلني انفصل عنهم وانضممت الى الليبراليين " حزب العدل " الذي يهتم بالديمقراطيه وحقوق الانسان وايضا عدم طمع الحزب في الاستحواذ على السلطهعلى خلاف الجماعه طبعا بالشكل الملحوظ سواء في مجلس الشعب او الشورى او الجمعيه التأسيسية او انتخابات الرئاسه.
ما تقييمك للمشهد السياسي الحالي بشأن الدستور ؟
الوضع الحالي اثار تخاوفا شديدا لدي ، لان انتخابات الرئاسه هي آخر صراع على السلطه بين كل التيارات السياسيه في البلد وخاصة القوى السياسيه الاسلاميه .
ما رأيك في الحرب الدائره بين المجلس العسكري والقوى الاسلاميه والليبراليه ومختلف القوى السياسيه الاخرى في البلد حول التأسيسية للدستور ؟
ارى ان المجلس العسكري هو الطرف الوحيد في هذه المشكله ، لأنه اراد السلطه بعد الثورة
لماذا المجلس العسكري ، أليس هو الذي وقف بجانب الثوار في بداية الثوره ووقف بجانبها !!
في البدايه رفض تعديل الدستور او وضع الدستور جديد وان يظل حكم مصر على الدستور القديم فحاول ان يتدخل في الدستور كما حدث في دستور 1954 في عهد الزعيم جمال عبد الناصر ، بمعنى انه بعدما هدأ الشارع المصري وميدان التحرير وأجريت انتخابات الشعب والشورى وبعد ذلك يقوم بحلهم ويستولى على السلطه ونبدأ في حكم الديكتاتوريه من جديد.
ما هوا تقييمك للقوى السياسيه الان فيما يخص السلطه والحكم؟
منهم من هو على حق وله رؤيه معمّقة وهدف ، ومنهم من طمع في السلطه وطبعا على رأسهم الاخوان والسلفيين ... ولكني ارى ان معظم القوى السياسيه في البلد تطمع في السلطه !! فلو تحسنت النوايا : سينصلح حال البلد ، فمن النوايا الموجوده الان ارى ان الثوره ستنفجر من جديد وتقوم ثورة اخرى ، فالثوار موجودين الآن ليسوا هم ثوار ثورة 25 يناير الحقيقيين ، وارى ان هذه الثورة لم تحقق اهدافها الاساسيه التي قامت من أجلها ..
هل من الممكن ان تتراجع نسبة البرلمان في التأسيسيه بعدما استولى عليها الاخوان بنسبة 72% , أم انهم لن يتراجعوا عن هذه النسبه ؟
لابد أن تتراجع هذه النسبه حتى تتاح الفرصه لجميع القوى السياسيه في مصر لأن الاخوان في البدايه وعدوا بأنهم سيكون لهم تمثيل محدود من البرلمان في الهيئه العليا لانتخاب الدستور وفيما بعد اخلو بوعودهم ووصل عددهم الى 72% مما دفع القوى السياسيه ان يعترضوا على هذه النسبه ، ولا اعتقد ان القوى السياسيه سترضى عن هذا الدستور الا بعد ان يتراجع الاخوان عن النسبه .
وماذا لو لم يتراجعوا عن هذه النسبه ؟
لو لم يتراجعوا عن هذه النسبه نترك الدستور لهم ويعملوه على هواهم
هل تعترف بهذا الدستور ؟
لن اعترف به ولن ارضى عنه واعتقد ان الثورة ستنفجر من جديد لان شباب الثوره لن ترضى بذلك.
,>> أجرى الحوار : أحمد الرفاعي.
الوضع الحالي اثار تخاوفا شديدا لدي ، لان انتخابات الرئاسه هي آخر صراع على السلطه بين كل التيارات السياسيه في البلد وخاصة القوى السياسيه الاسلاميه .
ما رأيك في الحرب الدائره بين المجلس العسكري والقوى الاسلاميه والليبراليه ومختلف القوى السياسيه الاخرى في البلد حول التأسيسية للدستور ؟
ارى ان المجلس العسكري هو الطرف الوحيد في هذه المشكله ، لأنه اراد السلطه بعد الثورة
لماذا المجلس العسكري ، أليس هو الذي وقف بجانب الثوار في بداية الثوره ووقف بجانبها !!
في البدايه رفض تعديل الدستور او وضع الدستور جديد وان يظل حكم مصر على الدستور القديم فحاول ان يتدخل في الدستور كما حدث في دستور 1954 في عهد الزعيم جمال عبد الناصر ، بمعنى انه بعدما هدأ الشارع المصري وميدان التحرير وأجريت انتخابات الشعب والشورى وبعد ذلك يقوم بحلهم ويستولى على السلطه ونبدأ في حكم الديكتاتوريه من جديد.
ما هوا تقييمك للقوى السياسيه الان فيما يخص السلطه والحكم؟
منهم من هو على حق وله رؤيه معمّقة وهدف ، ومنهم من طمع في السلطه وطبعا على رأسهم الاخوان والسلفيين ... ولكني ارى ان معظم القوى السياسيه في البلد تطمع في السلطه !! فلو تحسنت النوايا : سينصلح حال البلد ، فمن النوايا الموجوده الان ارى ان الثوره ستنفجر من جديد وتقوم ثورة اخرى ، فالثوار موجودين الآن ليسوا هم ثوار ثورة 25 يناير الحقيقيين ، وارى ان هذه الثورة لم تحقق اهدافها الاساسيه التي قامت من أجلها ..
هل من الممكن ان تتراجع نسبة البرلمان في التأسيسيه بعدما استولى عليها الاخوان بنسبة 72% , أم انهم لن يتراجعوا عن هذه النسبه ؟
لابد أن تتراجع هذه النسبه حتى تتاح الفرصه لجميع القوى السياسيه في مصر لأن الاخوان في البدايه وعدوا بأنهم سيكون لهم تمثيل محدود من البرلمان في الهيئه العليا لانتخاب الدستور وفيما بعد اخلو بوعودهم ووصل عددهم الى 72% مما دفع القوى السياسيه ان يعترضوا على هذه النسبه ، ولا اعتقد ان القوى السياسيه سترضى عن هذا الدستور الا بعد ان يتراجع الاخوان عن النسبه .
وماذا لو لم يتراجعوا عن هذه النسبه ؟
لو لم يتراجعوا عن هذه النسبه نترك الدستور لهم ويعملوه على هواهم
هل تعترف بهذا الدستور ؟
لن اعترف به ولن ارضى عنه واعتقد ان الثورة ستنفجر من جديد لان شباب الثوره لن ترضى بذلك.
,>> أجرى الحوار : أحمد الرفاعي.