اندلعت مواجهات في القدس المحتلة، أمس الخميس، بالتزامن مع محادثات عقدت بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري هدفت إلى الحد من إرهاب الاحتلال "الإسرائيلي" الأراضي المحتلة، تلاها قمة جمعت ملك الأردن عبد الله الثاني، ورئيس وزراء الكيان "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، وكيري .وعقد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اجتماعا مع كيري ونتنياهو لبحث السبل الكفيلة بتهدئة التوتر في القدس وتهيئة الظروف لمعاودة مفاوضات السلام بين الفلسطينيين و"إسرائيل".
وأفاد بيان للديوان الملكي الأردني، بأن "هذا اللقاء يأتي متابعة للجهود الكبيرة التي يبذلها الملك حفاظا على القدس والمقدسات فيها خصوصا الحرم القدسي والمسجد الأقصى وفي إطار الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، والإجراءات والاتصالات واللقاءات المكثفة التي يجريها الملك مع الأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة".
ودعا الملك عبد الله خلال لقائه كيري الولايات المتحدة إلى "تهيئة الظروف المناسبة لإعادة إطلاق مفاوضات السلام بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين" استنادا إلى حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وصولا إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية التي لا تزال تشكل جوهر الصراع في المنطقة" . وأكد بيان للديوان الملكي أن العاهل الأردني أكد لكيري أن بلاده "مستمرة بالتنسيق والتشاور مع مختلف الأطراف ذات العلاقة في مساعيه لإحياء مفاوضات السلام التي تعالج جميع قضايا الوضع النهائي".
وتباحث عباس وكيري في عمان حول التوتر في القدس لا سيما المسجد الأقصى وتناول اللقاء عملية السلام في الشرق الأوسط ومجمل التطورات والأوضاع العامة في فلسطين والمنطقة، وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن الرئيس أطلع كيري على مخاوف الفلسطينيين المتزايدة حول الأعمال "الإسرائيلية" خصوصا في القدس، وقال إن "الموقف الفلسطيني سيكون واضحا وضوح الشمس بأن التجاوزات "الإسرائيلية" خط أحمر، خاصة التصعيد "الإسرائيلي" في الأقصى والقدس"، يأتي ذلك في ظل صدامات بين الشرطة ومتظاهرين فلسطينيين في حي العيسوية، حيث حاول مئة شخص تقريبا من سكان الحي ومن بينهم تلاميذ اعتراض الطريق الرئيسية احتجاجا على قيام الشرطة بإغلاق عدد من مداخل الحي بكتل إسمنتية، واستخدمت الشرطة "الإسرائيلية" الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المطاط لتفريق المتظاهرين، بينما واصلت شرطة الاحتلال، منع دخول النساء من الأجيال كافة، إلى المسجد الأقصى، في حين سمحت باقتحامات جديدة للأقصى من عصابات المستوطنين اليهود، وأفاد نادي الأسير بأن سلطات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية، 14 فلسطينيا بينهم تسعة مقدسيين بينهم قاصرين.
من جهته، أعلن ما يسمى وزير الأمن الداخلي "الإسرائيلي" اسحق اهارونوفيتش في وقت وضع أجهزة لرصد المعادن وللتعرف إلى الملامح عند مداخل الأقصى، وقال اهارونوفيتش "سنزيد عمليات مراقبة الأشخاص الداخلين إلى الأقصى"، بينما كشف النقاب أن معدل أعمال العنف في القدس انخفض، بينما قدر قائد جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في الضفة الغربية نيسان ألون بأن الأحداث في الضفة الغربية سوف تتصاعد، ولكنها لن تصل إلى الأحداث التي اندلعت عام ،2000 ورشق مستوطنو مستوطنة "نحال نجاهوت" سيارات الفلسطينيين المارة في بلدة دورا جنوب الخليل بالحجارة، وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن المستوطنين اعتدوا على السيارات ورشقوها بالحجارة، أثناء مرورها بالقرب من المستوطنة جنوب الخليل، بينما قامت قوات الاحتلال بتصوير شقة الشهيد ماهر الهشلمون، تمهيدا لهدمها، في حين أصيب عدد من فلسطينيي محافظة نابلس شمال الضفة، خلال تصديهم لجنود الاحتلال الذين اقتحموا شرق المدينة، وأطلقوا الرصاص باتجاههم .
في هذه الأثناء، ادعى مستوطنون تعرضهم لمحاولة دهس أثناء وقوفهم في محطة انتظار السيارات "تريمبيادا" قرب مستوطنة "نفيه تسوف" غبر رام الله، وقالت مصادر "إسرائيلية" إن شرطة الاحتلال شرعت بعملية بحث وتمشيط ضد ما قالت إنها سيارة هاربة، كما تقوم باستجواب المستوطنين الذين ادعوا وقوع العملية .
وقالت الإذاعة "الإسرائيلية" إن الشرطة اعتقلت صبيا فلسطينيا (17 عاما) من سكان رام الله وبحوزته خنجر ومفك، وذكرت أن الصبي اعترف عند التحقيق الأولي معه بأنه "كان ينوي الوصول إلى القدس والاعتداء طعنا على سائق حافلة".
من جهة أخرى، نددت وزارة الخارجية الأمريكية بشدة بإعلان "إسرائيل" عن بناء مئتي وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية، فيما حث مبعوث اللجنة الرباعة توني بلير الجانبين "الإسرائيلي" والفلسطيني على ضبط النفس، كما دانت مصر سياسة الاستيطان المتواصلة، فيما حذرت فرنسا "إسرائيل" من مغبة سياستها الاستيطانية المتواصلة "غير القانونية" والتي من شأنها أن تهدد السلام والحل القائم على دولتين مع الفلسطينيين .
وأفاد بيان للديوان الملكي الأردني، بأن "هذا اللقاء يأتي متابعة للجهود الكبيرة التي يبذلها الملك حفاظا على القدس والمقدسات فيها خصوصا الحرم القدسي والمسجد الأقصى وفي إطار الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، والإجراءات والاتصالات واللقاءات المكثفة التي يجريها الملك مع الأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة".
ودعا الملك عبد الله خلال لقائه كيري الولايات المتحدة إلى "تهيئة الظروف المناسبة لإعادة إطلاق مفاوضات السلام بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين" استنادا إلى حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وصولا إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية التي لا تزال تشكل جوهر الصراع في المنطقة" . وأكد بيان للديوان الملكي أن العاهل الأردني أكد لكيري أن بلاده "مستمرة بالتنسيق والتشاور مع مختلف الأطراف ذات العلاقة في مساعيه لإحياء مفاوضات السلام التي تعالج جميع قضايا الوضع النهائي".
وتباحث عباس وكيري في عمان حول التوتر في القدس لا سيما المسجد الأقصى وتناول اللقاء عملية السلام في الشرق الأوسط ومجمل التطورات والأوضاع العامة في فلسطين والمنطقة، وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن الرئيس أطلع كيري على مخاوف الفلسطينيين المتزايدة حول الأعمال "الإسرائيلية" خصوصا في القدس، وقال إن "الموقف الفلسطيني سيكون واضحا وضوح الشمس بأن التجاوزات "الإسرائيلية" خط أحمر، خاصة التصعيد "الإسرائيلي" في الأقصى والقدس"، يأتي ذلك في ظل صدامات بين الشرطة ومتظاهرين فلسطينيين في حي العيسوية، حيث حاول مئة شخص تقريبا من سكان الحي ومن بينهم تلاميذ اعتراض الطريق الرئيسية احتجاجا على قيام الشرطة بإغلاق عدد من مداخل الحي بكتل إسمنتية، واستخدمت الشرطة "الإسرائيلية" الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المطاط لتفريق المتظاهرين، بينما واصلت شرطة الاحتلال، منع دخول النساء من الأجيال كافة، إلى المسجد الأقصى، في حين سمحت باقتحامات جديدة للأقصى من عصابات المستوطنين اليهود، وأفاد نادي الأسير بأن سلطات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية، 14 فلسطينيا بينهم تسعة مقدسيين بينهم قاصرين.
من جهته، أعلن ما يسمى وزير الأمن الداخلي "الإسرائيلي" اسحق اهارونوفيتش في وقت وضع أجهزة لرصد المعادن وللتعرف إلى الملامح عند مداخل الأقصى، وقال اهارونوفيتش "سنزيد عمليات مراقبة الأشخاص الداخلين إلى الأقصى"، بينما كشف النقاب أن معدل أعمال العنف في القدس انخفض، بينما قدر قائد جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في الضفة الغربية نيسان ألون بأن الأحداث في الضفة الغربية سوف تتصاعد، ولكنها لن تصل إلى الأحداث التي اندلعت عام ،2000 ورشق مستوطنو مستوطنة "نحال نجاهوت" سيارات الفلسطينيين المارة في بلدة دورا جنوب الخليل بالحجارة، وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن المستوطنين اعتدوا على السيارات ورشقوها بالحجارة، أثناء مرورها بالقرب من المستوطنة جنوب الخليل، بينما قامت قوات الاحتلال بتصوير شقة الشهيد ماهر الهشلمون، تمهيدا لهدمها، في حين أصيب عدد من فلسطينيي محافظة نابلس شمال الضفة، خلال تصديهم لجنود الاحتلال الذين اقتحموا شرق المدينة، وأطلقوا الرصاص باتجاههم .
في هذه الأثناء، ادعى مستوطنون تعرضهم لمحاولة دهس أثناء وقوفهم في محطة انتظار السيارات "تريمبيادا" قرب مستوطنة "نفيه تسوف" غبر رام الله، وقالت مصادر "إسرائيلية" إن شرطة الاحتلال شرعت بعملية بحث وتمشيط ضد ما قالت إنها سيارة هاربة، كما تقوم باستجواب المستوطنين الذين ادعوا وقوع العملية .
وقالت الإذاعة "الإسرائيلية" إن الشرطة اعتقلت صبيا فلسطينيا (17 عاما) من سكان رام الله وبحوزته خنجر ومفك، وذكرت أن الصبي اعترف عند التحقيق الأولي معه بأنه "كان ينوي الوصول إلى القدس والاعتداء طعنا على سائق حافلة".
من جهة أخرى، نددت وزارة الخارجية الأمريكية بشدة بإعلان "إسرائيل" عن بناء مئتي وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية، فيما حث مبعوث اللجنة الرباعة توني بلير الجانبين "الإسرائيلي" والفلسطيني على ضبط النفس، كما دانت مصر سياسة الاستيطان المتواصلة، فيما حذرت فرنسا "إسرائيل" من مغبة سياستها الاستيطانية المتواصلة "غير القانونية" والتي من شأنها أن تهدد السلام والحل القائم على دولتين مع الفلسطينيين .