أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف اليوم الخميس عن قرار بحظر استخدام القنابل اليدوية الهجومية من قبل قوات مكافحة الشغب بعد ان تسببت في مقتل الناشط البيئي ريمي فريس. وقال كازنوف – في مؤتمر صحفي اليوم – أن وفاة ريمي فريس بفعل التأثير المباشر لتلك القنبلة يطرح بوضوح التساءل حول الاستمرار في استخدامها داخل الدرك الفرنسي الذي وحده يمتلك تلك الذخيرة. وأكد أن قرار حظر استخدام القنابل اليدوية في عمليات حفظ النظام جاء بعد تسببها في مقتل شاب يبلغ من العمر 21 عاما , ولأن تلكn الحادثة لا يجب أن تتكرر أبدا.
وأضاف أنه في المقابل سيتم استخدام قنابل مسيلة للدموع من نوع (جي ال اي) , ويعهد الى شرطيين مسؤولية استخدامها الأول يقوم بإلقاؤها بينما الثاني يشرف ويقيم عملية الإلقاء. وأوضح أن هذا النوع من الذخيرة أقل قوة من القنابل اليدوية الهجومية , إلا أنه ضروري للحفاظ على مسافة مع المتظاهرين والرد بصورة متدرجة , كما يسمح بحماية قوات الأمن والمتظاهرين العنيفين من الضرر الذين قد يقع عند حدوث اشتباك.
وكان وزير الداخلية الفرنسي قد تسلم في وقت سابق نتائج التحقيق الإداري الذي أجرته الشرطة والدرك الوطني الفرنسي حول ملابسات وفاة الناشط ريمي فريس في ال 26 من أكتوبر الماضي في أحداث سد (سيفانس) بجنوب فرنسا.
وأضاف أنه في المقابل سيتم استخدام قنابل مسيلة للدموع من نوع (جي ال اي) , ويعهد الى شرطيين مسؤولية استخدامها الأول يقوم بإلقاؤها بينما الثاني يشرف ويقيم عملية الإلقاء. وأوضح أن هذا النوع من الذخيرة أقل قوة من القنابل اليدوية الهجومية , إلا أنه ضروري للحفاظ على مسافة مع المتظاهرين والرد بصورة متدرجة , كما يسمح بحماية قوات الأمن والمتظاهرين العنيفين من الضرر الذين قد يقع عند حدوث اشتباك.
وكان وزير الداخلية الفرنسي قد تسلم في وقت سابق نتائج التحقيق الإداري الذي أجرته الشرطة والدرك الوطني الفرنسي حول ملابسات وفاة الناشط ريمي فريس في ال 26 من أكتوبر الماضي في أحداث سد (سيفانس) بجنوب فرنسا.