نشرت صحيفة الأخبار اللبنانية برقية صادرة عن السفارة الأمريكية في شهر مايو من عام 2008 -الفترة التي شهدت نزول حزب الله الى الشوارع - تشير الى ان رئيس الهيئة التنفذية في القوات اللبنانية سمير جعجع شدد خلال زيارة مفاجئة للسفارة الأمريكية على ضرورة دعم رئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة وقائد الجيش اللبناني في ذلك الوقت العماد ميشال سليمان وحكومة السنيورة.
وطرح جعجع نشر قوات عربية لحفظ السلام في لبنان وأبلغ السفيرة الأمريكية ميشيل سيسون ان لديه 10 آلاف مقاتل جاهزين لقتال حزب الله مضيفا انه "ربما يحتاجون الى التزود بالأسلحة".
وطرح جعجع نشر قوات عربية لحفظ السلام في لبنان وأبلغ السفيرة الأمريكية ميشيل سيسون ان لديه 10 آلاف مقاتل جاهزين لقتال حزب الله مضيفا انه "ربما يحتاجون الى التزود بالأسلحة".
ولفتت البرقية الى ان جعجع طلب من سيسون الضغط على الجيش اللبناني لتأدية دوره لانه لم يكن واثقا من نجاح الجيش في مهماته واشارالى انه اذا فشل الجيش في حماية المناطق المسيحية فانه يريد التأكد من ان واشنطن على علم بوجود 7000 الى 10000 مقاتل متدرب من القوات اللبنانية وجاهزين للتحرك .
وقال .. "يمكننا القتال ضد حزب الله " حيث أعلن جعجع ذلك بكل ثقة بحسب الوثيقة مضيفا "لكننا بحاجة الى دعمكم للحصول على اسلحة لهؤلاء المقاتلين اذا بقي المطار مغلقا يمكن تسهيل عمليات الامداد البرمائية".
ونشرت الصحيفة برقية أخرى تعبر عن قلق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط ازاء معلومات وردته تفيد بأن تيار المستقبل يدرب ميليشيات في بيروت وطرابلس (حوالي 15000 في بيروت وأكثر في طرابلس) واخيرا تساءل جنبلاط لماذا لم يرد رئيس الحكومة في ذلك الوقت فؤاد السنيورة على التقرير الاخير لوزير الاتصالات مروان حمادة المتعلق بشبكة اتصالات "حزب الله" الخاصة.