أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في مصر، السبت 30-4-2011، اعتماد الإجراءات بخصوص إعلان حزب سياسي جديد هو حزب الحرية والعدالة واعتماد لائحته النهائية.
وأعلنت الجماعة في مؤتمر صحافي عالمي أنها ستخوض الانتخابات البرلمانية بنسبة 45 % إلى 49%، كما أعلنت عن انتخاب عصام العريان نائباً لرئيس الحزب، ومحمد سعد الكتاتني أميناً عاماً والدكتور محمد مرسي رئيساً للحزب.
وأكد مرسي "أن هناك انفصالاً تاماً بين الجماعة والحزب، مع التأكيد على عدم ترشيح الجماعة لأي من أعضائها لمنصب رئيس الجمهورية".
وقال إن "جميع من تم اختيارهم كقيادات في الحزب سيتركون مهامهم في مجلس شورى الجماعة"، مشيراً إلى أن "الحزب الجديد مدني ومرجعيته إسلامية".
وكانت هناك ثلاث اتجاهات داخل الجماعة حول قضية فصل الجماعة عن الحزب، حيث رأى فريق ضرورة فصل الجماعة عن الحزب، وأيد ثان دمج الحزب مع الجماعة، في حين ذهب الفريق الثالث إلى الإشراف العام المرشد على الحزب، ولكن غلب تيار فصل الحزب نهائياً عن الحزب بحيث تكون قيادات الحزب من خارج مجلس شورى الجماعة ويتخلون عن مهامهم داخل الجماعة.
وأعلنت الجماعة في مؤتمر صحافي عالمي أنها ستخوض الانتخابات البرلمانية بنسبة 45 % إلى 49%، كما أعلنت عن انتخاب عصام العريان نائباً لرئيس الحزب، ومحمد سعد الكتاتني أميناً عاماً والدكتور محمد مرسي رئيساً للحزب.
وأكد مرسي "أن هناك انفصالاً تاماً بين الجماعة والحزب، مع التأكيد على عدم ترشيح الجماعة لأي من أعضائها لمنصب رئيس الجمهورية".
وقال إن "جميع من تم اختيارهم كقيادات في الحزب سيتركون مهامهم في مجلس شورى الجماعة"، مشيراً إلى أن "الحزب الجديد مدني ومرجعيته إسلامية".
وكانت هناك ثلاث اتجاهات داخل الجماعة حول قضية فصل الجماعة عن الحزب، حيث رأى فريق ضرورة فصل الجماعة عن الحزب، وأيد ثان دمج الحزب مع الجماعة، في حين ذهب الفريق الثالث إلى الإشراف العام المرشد على الحزب، ولكن غلب تيار فصل الحزب نهائياً عن الحزب بحيث تكون قيادات الحزب من خارج مجلس شورى الجماعة ويتخلون عن مهامهم داخل الجماعة.