شهدت مقار لجان الاستفتاء على التعديل الدستورى اليوم ولأول مرة إقبالاً كثيفاً من المصريين للمشاركة فى التصويت على عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية، لكن الشىء الجميل والملفت للنظر فى عملية التصويت هى حالة توحد الشعب المصرى بجميع طوائفه للمشاركة من أجل مصر، حيث اصطف المسلمون إلى جانب المسيحيين فى طابور واحد أمام مقار اللجان للمشاركة برأيهم فى بناء مستقبل مصر سواء كان "نعم" أو "لا" للتعديلات الدستورية.
فبالرغم من حالة الفتنة التى عكرت صفو البلاد مؤخراً بعد أحداث كنيسة صول بأطفيح، إلا أن الجميع تناسى اليوم تلك الأحداث المؤسفة واتحد المسلمون والمسيحيين فى حب مصر واصطف المسلم إلى جانب المسيحى بداخل مقار اللجان، وكل منهم يحمل رأيه سواء (موافق أو غير موافق على التعديلات)، وذلك لإعلاء كلمة مصر فوق كل شىء ولتكون أكبر من أى أحداث فتنة طائفية تحاول بعض الأطراف إشعالها، ففى وقت الشدة وعندما تطلق مصر ندائها يستجيب لها كل مصرى ولا يوجد حينها اختلاف بين مسلم ومسيحى.
فبالرغم من حالة الفتنة التى عكرت صفو البلاد مؤخراً بعد أحداث كنيسة صول بأطفيح، إلا أن الجميع تناسى اليوم تلك الأحداث المؤسفة واتحد المسلمون والمسيحيين فى حب مصر واصطف المسلم إلى جانب المسيحى بداخل مقار اللجان، وكل منهم يحمل رأيه سواء (موافق أو غير موافق على التعديلات)، وذلك لإعلاء كلمة مصر فوق كل شىء ولتكون أكبر من أى أحداث فتنة طائفية تحاول بعض الأطراف إشعالها، ففى وقت الشدة وعندما تطلق مصر ندائها يستجيب لها كل مصرى ولا يوجد حينها اختلاف بين مسلم ومسيحى.