طرابلس- محيط.
ذكرت تقارير اخبارية أن انفجارات عنيفة دوت فجر الجمعة في العاصمة الليبية طرابلس بينما كانت طائرات حربية تحلق في سمائها ، فيما اعلن وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه أن التدخل العسكري الدولي في ليبيا لم يصل إلى درجة المراوحة.
وقال مراسل وكالة "فرانس برس" إن حوالى عشرة انفجارات متتالية هزت العاصمة قرابة الساعة 01,30 (الخميس 23,30 تغ).
ومن جانبه ، اعلن التلفزيون الليبي أن "أهدافا مدنية وعسكرية" في خلة الفرجان في الضاحية الجنوبية الشرقية للعاصمة تعرضت لغارات "العدوان الاستعماري الصليبي"، في اشارة الى الحلف الشمال الاطلسي "الناتو".
وقال مراسل وكالة "فرانس برس" إن حوالى عشرة انفجارات متتالية هزت العاصمة قرابة الساعة 01,30 (الخميس 23,30 تغ).
ومن جانبه ، اعلن التلفزيون الليبي أن "أهدافا مدنية وعسكرية" في خلة الفرجان في الضاحية الجنوبية الشرقية للعاصمة تعرضت لغارات "العدوان الاستعماري الصليبي"، في اشارة الى الحلف الشمال الاطلسي "الناتو".
ويأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه الثوار الليبيون الجمعة أن غارة ليلية لحلف شمال الاطلسي على مركز للعمليات في زليتن غرب البلاد، أدت إلى مقتل خميس أحد ابناء الزعيم الليبي معمر القذافي و32 شخصا اخرين.
وقال محمد زوازوي، احد المتحدثين باسم الثوار لوكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن جواسيس في صفوف القوات الموالية للقذافي، ان خميس بين القتلى الذين سقطوا في الغارة.
درجة المراوحة
وكان وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه قد أعلن أن التدخل العسكري الدولي في ليبيا لم يصل إلى درجة المراوحة، مشددا على أن قوات المعارضة تتقدم في قتالها ضد قوات القذافي.
وقال جوبيه في حديث تلفزيوني إن أحداً لم يتحدث عن حرب خاطفة، لكنه أشار في المقابل إلى "أننا أخطأنا في تقدير حجم مقاومة قوات القذافي".
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي أن جنوب ليبيا يخضع عملياً لسيطرة المجلس الوطني الانتقالي وأن قوات المعارضة تتقدّم في الغرب باتجاه طرابلس، مشيرا إلى أنه ستتم مواصلة هذا الضغط العسكري.
من جهة أخرى، استبعد الوزير الفرنسي حصول انشقاق في صفوف قوات المعارضة بعد اغتيال قائدهم العسكري اللواء عبد الفتاح يونس.
اعتراض سفينة
وأوقفت قوات المعارضة الليبية الخميس ناقلة نفط كانت تحمل 73 ألف طن من البنزين واقتادتها إلى ميناء بنغازي.
وقال أحد مقاتلي المعارضة إنه تم اعتراض السفينة بمساعدة الناتو قبل يومين قبالة ساحل طرابلس.
وقال ضابط في الناتو من مقر عمليات الحلف في نابولي بإيطاليا إنه تم الاتصال بالسفينة لطلب تعريف هويتها في وقت متأخر الخميس، وأنه تم توجيه أسئلة محددة إلى قائد السفينة ومن ثم طلبوا منه مواصلة الإبحار إلى بنغازي.
في المقابل، ندد نائب وزير الخارجية الليبي خالد الكعيم الخميس بما وصفها بعملية القرصنة التي تعرضت لها ناقلة نفط تابعة للنظام، وقال إن قوات خاصة فرنسية وبريطانية شاركت في عملية السيطرة على السفينة.
وأكد المسؤول الليبي أنه بسبب انقطاع التيار الكهربائي فإن العديد من الأدوية والمواد الغذائية فسدت، مضيفا أن الناتو يريد التسبب بأزمة إنسانية في ليبيا في حين أن مهمته هي حماية المدنيين.
من جهة أخرى، قال الكعيم إن الثوار خربوا أنبوبا نفطيا في منطقة جبل نفوسة في جنوب غرب طرابلس مما أدى إلى توقف العمل في آخر مصفاة كانت لا تزال تعمل في البلاد.
وأضاف أن "المتمردين أغلقوا صمام الأنبوب وصبوا فوقه كمية كبيرة من الباطون المسلح في منطقة الرياينة"، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في طرابلس وضواحيها.
في سياق آخر، قال الكعيم إن سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي كان يتحدث عن نفسه وليس باسم الحكومة في تعليقاته بشأن إجراء اتصالات مع إسلاميين وإقامة تحالف معهم.
وكان سيف الإسلام قد أبلغ صحيفة "نيويورك تايمز" الخميس أنه أجرى اتصالات مع الإسلاميين من المعارضة يقودهم علي الصلابي وأنه سيشكل تحالفاً معهم. لكن الصلابي نفى وجود مثل ذلك الاجتماع.