مصراتة - العربيه نت.
شكل عدد من القانونيين الليبيين بمدينة مصراتة، فريقاً لتقصي الحقائق وجمع الأدلة حول الخروقات والانتهاكات التي ارتكبها نظام القذافي في المدن المحاصرة، السبت 21-5-2011.
وقال عبدالرحمن الكيسة رئيس الفريق القانوني لـ"العربية.نت" إن الفريق سيتولى التحقيق في الجرائم التي ارتكبتها كتائب القذافي، لأن الكتائب انتهكت كل القوانين الدولية والإنسانية.
وأضاف أن الفريق يتولى الآن جمع القرائن والأدلة وتوثيقها، ويزور بيوت العديد من المجني عليهم، والتحقيقات يتم توثيقها بشكل متخصص لتكون عوناً لمحكمة الجنائيات الدولية وغيرها من المحاكم التي ستتولى محاكمة المذنبين.
شكل عدد من القانونيين الليبيين بمدينة مصراتة، فريقاً لتقصي الحقائق وجمع الأدلة حول الخروقات والانتهاكات التي ارتكبها نظام القذافي في المدن المحاصرة، السبت 21-5-2011.
وقال عبدالرحمن الكيسة رئيس الفريق القانوني لـ"العربية.نت" إن الفريق سيتولى التحقيق في الجرائم التي ارتكبتها كتائب القذافي، لأن الكتائب انتهكت كل القوانين الدولية والإنسانية.
وأضاف أن الفريق يتولى الآن جمع القرائن والأدلة وتوثيقها، ويزور بيوت العديد من المجني عليهم، والتحقيقات يتم توثيقها بشكل متخصص لتكون عوناً لمحكمة الجنائيات الدولية وغيرها من المحاكم التي ستتولى محاكمة المذنبين.
وعن الخطوات العملية التي اتخذها الفريق لجمع الأدلة، قال الكيسة "على أرض الواقع باشرنا بالعديد من التحقيقات عن استهداف سيارات الإسعاف واستهداف دور العبادة، والمنظمات الإنسانية كالهلال الأحمر وغيرها، والفريق يقوم بالتحقيقات في عملية التهجير القسري، هناك العديد من العائلات تقدر بالمئات تم تهجيرها من مدينة مصراتة بشكل قسري".
وعن استعانة الفريق بالخبراء في تخصصات مختلفة، قال المحامي وسام الصغير إن الفريق يستعين بعدد من الخبراء في تخصصات مختلفة، كالخبراء العسكريين الذين حددوا لنا مثلاً أنواع الأسلحة المحرمة دولياً والأسلحة التي يمنع استعمالها ضد المدنيين، ورصدنا فعلاً أنواعاً متعددة من الأسلحة التي استخدمتها كتائب القذافي ضد المدنيين مثل صواريخ جراد مثلاً.
من جهتها، قالت ديانا الطحاوي الباحثة في منظمة العفو الدولية إن المنظمة طلبت الإذن لزيارة طرابلس، غير أنهم لم يتلقوا أي رد، بعكس ما يشيعه المتحدث الرسمي باسم نظام القذافي الذي يدعي، أنهم طالبوا المنظمات الحقوقية ومن بينها منظمة العفو الدولية، القيام بزيارة لمدينة طرابلس لتقصي الحقائق.
وأضافت في تصريحات لـ"راديو ليبيا الحرة" أن مهمتها في مدينة مصراتة تتلخص في رصد وتوثيق حالات انتهاك حقوق الإنسان في المدينة، وكذلك حالات انتهاك القانون الإنساني الدولي وقواعد الحرب.
وقالت "للأسف في مصراتة هناك خروقات كبيرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان، من بينها إصابات ووفيات للمدنيين نتيجة للهجوم العشوائي من قبل كتائب القذافي، واستخدام للأسلحة المحرمة مثل القنابل العنقودية، أيضاً رصدنا إصابات بأسلحة لا يمكن توجيهها بدقة إلى أهداف دقيقة مما يؤدي إلى إصابة المدنيين، استخدام الألغام، وهذا أيضا يؤدي إلى إصابات عشوائية".
وأشارت أيضاً إلى مسألة الاختفاء القسري قائلة "رصدنا حالات اختفاء كثير من الشباب والشيوخ في مصراتة، وهذه أزمة إنسانية كبيرة، لأن العائلة تعيش في قلق مستمر على مصير المختطفين من ذويهم، هل هم أحياء أم لا، هناك خروقات كثيرة للأسف الشديد".