كشفت صحيفة "ذي إندبندنت" عن إصرار المسؤولين المحليين بمدينة الزنتان على عدم تسليم سيف الإسلام القذافي بعد اعتقاله يوم الجمعة الماضي على أيدي ثوار المدينة جنوب البلاد، وهو الأمر الذي وصفته الصحيفة البريطانية بأنه يشكل تحدياً لسلطات النظام الليبي الجديد.
وقالت الصحيفة إن تمسك ثوار الزنتان بالاحتفاظ بسيف الإسلام ومحاكمته بالمدينة يكشف الصعوبات التي يواجهها قادة ليبيا الجدد في فرض إرادتهم على القوات المسلحة المحلية والمجالس التي كانت تمثل السلطات الفعلية منذ انطلاق الثورة في فبراير/ شباط الماضي.
ونقلت "ذي إندبندنت" عن مسؤولين محليين في الزنتان قولهم إن محاكمة سيف القذافي قد تجري في الزنتان التي تبعد نحو ساعتين بالسيارة من جنوب طرابلس العاصمة.
وقالت الصحيفة إن تمسك ثوار الزنتان بالاحتفاظ بسيف الإسلام ومحاكمته بالمدينة يكشف الصعوبات التي يواجهها قادة ليبيا الجدد في فرض إرادتهم على القوات المسلحة المحلية والمجالس التي كانت تمثل السلطات الفعلية منذ انطلاق الثورة في فبراير/ شباط الماضي.
ونقلت "ذي إندبندنت" عن مسؤولين محليين في الزنتان قولهم إن محاكمة سيف القذافي قد تجري في الزنتان التي تبعد نحو ساعتين بالسيارة من جنوب طرابلس العاصمة.
ونقلت الصحيفة عن رئيس مجلس المدينة عثمان التركي قوله "لدينا نظام جيد هنا، ولدينا محاكم مناسبة وقضاة أكفاء، فلماذا ينبغي نقله إلى مكان آخر؟".
ورغم أن المحكمة الوحيدة للزنتان قد اشتعلت فيها النيران خلال الثورة فإن التركي يؤكد أن كل شيء سيكون جاهزا من أجل المحاكمة.
وتساءل التركي قائلاً: "الزنتان هي جزء من ليبيا، فلماذا يؤخذ سيف الإسلام إلى طرابلس؟ هنا يوجد مجلس محلي واحد، في حين أن ثمة ما بين 15 و20 مجلساً عسكرياً في طرابلس".
أما أسامة جويلي -عضو اللجنة العسكرية بالمدينة- فقال "أنا أفضل أن يحاكم هنا في الزنتان، ولكن في النهاية يبقى القرار بيد الحكومة".
المصدر: العربيه نت .