بانجي (رويترز) -
احتل متمردون في افريقيا الوسطى بلدة رئيسية في شمال البلاد وقالوا انهم يستهدفون العاصمة بانجي الواقعة على بعد مئات الكيلومترات الى الجنوب.
وقالت الحكومة انها سحبت جنودها من بيراو حفاظا على أرواح المدنيين لكنها تستعد لشن هجوم مضاد. وكانت قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة تسيطر على البلدة حتى 15 نوفمبر تشرين الثاني.
وتزخر جمهورية افريقيا الوسطى بالمعادن لكنها ما زالت واحدة من أكثر الدول الافريقية عزلة بعد سنوات من الاضطرابات السياسية الداخلية وتورطها في صراعات مع دول مجاورة مثل تشاد والسودان وجمهورية الكونجو الديمقراطية.
وقال عبد الله ايسيني قائد عمليات متمردي مؤتمر الوطنيين من أجل العدالة والسلام "البلدة تحت سيطرتنا."
وأضاف "احتجزنا 48 أسيرا وحصلنا على كمية كبيرة من الاسلحة. بيراو تحت السيطرة لكن بانجي هي هدفنا."
ولم ترد أنباء عن القتلى والجرحى خلال عملية الاستيلاء على بيراو البلدة الرئيسية في شمال البلاد والتي لها أهمية استراتيجية نظرا لان لها حدود مع كل من تشاد والسودان.
وشن عدد من الجماعات المتمردة حملات على نطاق محدود منذ اخر انتخابات أجريت في 2005 . وأرسلت فرنسا القوة الاستعمارية السابقة في الماضي جنودا وطائرات مقاتلة لدعم الحكومة الضعيفة في بانجي.
وقال رمضان عبد القادر وهو صحفي محلي في بيراو ان السكان فروا وانهم يختبأون الان وسط الادغال.
وسلمت قوة سلام تابعة للامم المتحدة متمركزة في تشاد السيطرة على بيراو الى سلطات حكومية يوم 15 نوفمبر تشرين الثاني نظرا لانتهاء مهمتها لحماية المدنيين في البلدين.
[/justify]