حذر خبراء إسرائيليين فى علم الزلازل من تعرض مفاعل "ديمونا" بصحراء النقب جنوب إسرائيل لخطر تسريب مواد نووية فى حال حدوث هزة أرضية مشابهة لتلك التى حدثت فى اليابان، وتسببت بدمار كبير وموت حوالى أكثر من 2000 شخص.
وذكرت صحيفة، يديعوت أحرونوت، أن الدكتور "أورى فريدلندر" مدير المعهد الجيوفيزيائى فى إسرائيل، حذر من أنه إذا حدثت هزة أرضية فى إسرائيل مشابهة للتى حدثت فى اليابان، فإنه يخشى حدوث تسريب فى مفاعل ديمونا النووى.
وفى السياق نفسه، نقلت يديعوت عن الدكتور "رون آفنى" أستاذ الهزات الأرضية فى جامعة بن جوريون، أن المفاعل النووى بنى قريباً بالقرب من الصدع السورى الأفريقى فى الخمسينات، مضيفاً: "ما نعرفه اليوم عن الجيولوجيا والهزات الأرضية لم يكن يعرفه الذين أنشأوه آنذاك".
وأضاف خبير الزلازل الإسرائيلى: "أنه فى فترة الخمسينات كان معروفاً وبشكل عام بأن هذا التصدع هو مصدر الهزات الأرضية، ونعلم اليوم بأنه يتبع حدود الصفائح التكوينية التى تجرى بها حركة نسبية متوسطها حوالى 5 – 7 مليمتر سنوياً، كما أن الهزات الأرضية تحدث هنا كل مائة عام تقريباً، كما أن الهزة الأخيرة حدثت عام 1927".
وذكرت صحيفة، يديعوت أحرونوت، أن الدكتور "أورى فريدلندر" مدير المعهد الجيوفيزيائى فى إسرائيل، حذر من أنه إذا حدثت هزة أرضية فى إسرائيل مشابهة للتى حدثت فى اليابان، فإنه يخشى حدوث تسريب فى مفاعل ديمونا النووى.
وفى السياق نفسه، نقلت يديعوت عن الدكتور "رون آفنى" أستاذ الهزات الأرضية فى جامعة بن جوريون، أن المفاعل النووى بنى قريباً بالقرب من الصدع السورى الأفريقى فى الخمسينات، مضيفاً: "ما نعرفه اليوم عن الجيولوجيا والهزات الأرضية لم يكن يعرفه الذين أنشأوه آنذاك".
وأضاف خبير الزلازل الإسرائيلى: "أنه فى فترة الخمسينات كان معروفاً وبشكل عام بأن هذا التصدع هو مصدر الهزات الأرضية، ونعلم اليوم بأنه يتبع حدود الصفائح التكوينية التى تجرى بها حركة نسبية متوسطها حوالى 5 – 7 مليمتر سنوياً، كما أن الهزات الأرضية تحدث هنا كل مائة عام تقريباً، كما أن الهزة الأخيرة حدثت عام 1927".