المستقبل الإلكترونيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المستقبل الإلكترونيهدخول

منكم وإليكم.. لتعبر عنكم


شيخ الأزهر يعلن إطلاق مشروع بيت العائلة المصرية ليكون صوتا واحدا للأزهر والكنيسة

27012011
شيخ الأزهر يعلن إطلاق مشروع بيت العائلة المصرية ليكون صوتا واحدا للأزهر والكنيسة

نشرت صحيفة الأهرام فى (الأحد 27 من محرم 1432هــــــــ 2 يناير 2011 )
أعلن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف عن إطلاق مشروع بيت العائلة المصرية (لجنة من الأزهر والكنيسة فى مصر) وتضم علماء الدين الإسلامى والمسيحى والعقلاء من الجانبين لتكون صوتا واحدا للأزهر والكنيسة
وتركز على سماحة الإسلام والمسيحية وتعمل على إزالة أى أسباب مفتعلة للاحتقان والتوتر من الطرفين وقال الطيب - فى مؤتمر صحفى عقده بمقر مشيخة الأزهر
شيخ الأزهر يعلن إطلاق مشروع بيت العائلة المصرية ليكون صوتا واحدا للأزهر والكنيسة  Mniuuiuiui_2_1_2011_27_42
، إن هذه اللجنة التى من المقرر بدء العمل بإجراءاتها التنفيذية خلال أسبوعين ستناقش كل ما يتعلق بالمسلمين والمسيحيين وأى أسباب للتوتر وتقترح الحلول المناسبة لها وترفعها إلى أولى الأمر للتعامل معها ووضع الحلول المناسبة لها.
وأضاف أن هذه اللجنة ستزيل أى أسباب للاحتقان والتوتر التى يتلقفها المتربصون بمصر لإثارة الفتنة الطائفية الغريبة على المجتمع المصرى منذ قديم الزمن ، حيث لم تشهد مصر منذ زمن بعيد أية فتنة طائفية ، وأكد الدكتور الطيب أنه تم التشاور مع الكنيسة المصرية لإطلاق هذا المشروع ، وأنه سيكون بمثابة صوت للأزهر والكنيسة وسيلتقى المختصين من الجانبين أسبوعيا لبحث أية قضايا تتعلق بالجانبين.
وجدد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب استنكاره لحادث كنيسة الإسكندرية ودعا المصريين جميعا مسلمين ومسيحيين للعمل ليل نهار لحفظ الوحدة الوطنية وأمن واستقرار الوطن وحماية المصريين جميعا وليقفوا جميعا صفا واحدا ويدا واحدة فى تعانق جديد للهلال والصليب من أجل مصر.
وأكد شيخ الأزهر أن تقديم العزاء من المسلمين لإخوانهم المسيحيين واجب ولا أية شبهة دينية فيه ، وقال إننا كمصريين يجمعنا جميعا الود والحب والإخاء وأنا شخصيا سأذهب مع وزير الأوقاف الدكتور محمود حمدى زقزوق إلى قداسة البابا لتقديم واجب العزاء فى ضحايا كنيسة الإسكندرية ، مشيرا إلى أن الأزهر والكنيسة يحرصان على تقديم التهانى فى كل المناسبات الدينية سواء الإسلامية أو المسيحية.
ووصف الطيب حادث كنيسة الإسكندرية بالمأسوى والغريب عن المجتمع المصرى ولم يستبعد أن يكون تم الترتيب له من خارج مصر لتنفيذه على أرض مصر المستهدفة لأمنها واستقرارها ، منبها أن الأمة الإسلامية كلها مستهدفة كذلك من أعدائها لجرها إلى حرب وقتال دينى كما يحدث فى دول أخرى.
وشدد شيخ الأزهر على أن وقوف المصريين جميعا متشابكى الأيدى من مسلمين وأقباط هو القادر على مواجهة أى دعاوى للفتنة الطائفية ولقطع الطريق على هذا الإرهاب الأسود الذى يتربص بمصر وشعبها، وقدم بالغ عزائه لضحايا الحادث وتمنى للمصابين الشفاء العاجل.
وانتقد الدكتور أحمد الطيب دعوة بابا الفاتيكان بحماية الأقباط فى مصر ، ووصفه بأنه تدخل غير مقبول فى شئون مصر ، وقال إننى أختلف مع البابا فى هذا الرأى ، وتساءل لماذا لم يطالب البابا بحماية المسلمين عندما تعرضوا لأعمال قتل فى العراق؟ ، منتقدا التعامل بنظرة غير متساوية للمسلمين والمسيحيين جراء مايحدث فى العالم من أعمال قتل لهم .
وحول اقتراح أداء صلاة جماعية تضم المسلمين والمسيحيين يوم عيد الميلاد ، أوضح شيخ الأزهر أننا نريد مشاركة حقيقية تؤتى ثمارها ولاتكون وسيلة لإثارة الفتن من جديد .
وناشد الطيب ، المصريين جميعا بالتصدى للحركات التى وصفها بالسيئة والتى تسعى للنيل من أمن مصر ، وقال إن حادث الإسكندرية بعيدا عن الإسلام تماما الذى يرفض قتل الأخرين
.

تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
remove_circleمواضيع مماثلة
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى