صوت ممثلو الجيش والمدنيين بالاجماع، أمس الخميس، على المؤسسات الانتقالية فى بوركينا فاسو، فى خطوة مهمة نحو تسليم السلطة للمدنيين من جانب العسكريين الذين يتولونها منذ 31 أكتوبر، وفق ما افاد مراسل وكالة فرانس برس. وقال هنرى يى رئيس اللجنة التى تضم المعارضة والسلطات الدينية والتقليدية والمجتمع المدنى والجيش "تم التصويت بالاجماع على مشروع الميثاق". وافاد مندوبون ان الرئيس ورئيس الجمعية الانتقالية سيكونان من المدنيين فى حين ان رئيس الوزراء قد يكون مدنيا او عسكريا على ان يعينه الرئيس.