ان الاستهتار الحكومي والاستخفاف البرلماني بالشعب العراقي ولّد تصعيدا ملحوظا في رفض رموز السياسة في العراق وبعدة وسائل عبر العراقيون عن استيائهم وشجبهم لكل ما خلّفته السياسة الرعناء التي نشأت في احضان العملاء وترعرعت في قلوب ملؤها الحقد والحسد والعدوان ...
ومن تلك الوسائل المعبرة عن ارادة الجماهير والكاشفة عن رغبتهم في تغيير واقع مزرٍ هي التظاهرات التي خرجت في عموم العراق يوم الجمعة المصادف 2 / 11 / 2012م منددة بكل فساد نخر عضد كل مؤسسة حكومية , حيث رفع المتظاهرون لافتات ناشدوا فيها منظمات حقوق الانسان والامم المتحدة اضافة الى الجامعة العربية للوقوف مع ابناء شعب العراق الذين باتوا يفتقرون لأبسط سبل العيش الرخيص في ظل حكومة تنصلت عن كل وعودها التي اطلقتها لأبناء هذا البلد المجروح , وتحت سلطة تشريعية يريد الشعب حلها وازالتها عن الواقع السياسي لانها اصبحت تغطي وتبرر تارة وتغض النظر وتتستر على المفسدين والمجرمين تارة اخرى .
ومن تلك الوسائل المعبرة عن ارادة الجماهير والكاشفة عن رغبتهم في تغيير واقع مزرٍ هي التظاهرات التي خرجت في عموم العراق يوم الجمعة المصادف 2 / 11 / 2012م منددة بكل فساد نخر عضد كل مؤسسة حكومية , حيث رفع المتظاهرون لافتات ناشدوا فيها منظمات حقوق الانسان والامم المتحدة اضافة الى الجامعة العربية للوقوف مع ابناء شعب العراق الذين باتوا يفتقرون لأبسط سبل العيش الرخيص في ظل حكومة تنصلت عن كل وعودها التي اطلقتها لأبناء هذا البلد المجروح , وتحت سلطة تشريعية يريد الشعب حلها وازالتها عن الواقع السياسي لانها اصبحت تغطي وتبرر تارة وتغض النظر وتتستر على المفسدين والمجرمين تارة اخرى .
ندد المحتجون بظاهرة انعدام الخدمات التي اوصلت العراق الى ان يحتل المرتبة الاولى في الاوساخ وانتشار النفايات على مستوى العالم , وكذلك فشل المؤسسة التعليمية التي يراد به انتشار الجهل في صفوف العراقيين , رافضين في الوقت نفسه القتل المنظم والاعتقالات العشوائية التي طالت الابرياء , واختلاق الازمات التي تلقي بظلالها على شعب العراق وتسحق ارامله ويتاماه واطفاله وشيوخه ...
طالب المنتفضون بحل الحكومة والبرلمان وانزال اقصى العقوبات بمن اساء وسرق وقتل العراقيين , مؤكدين بأهازيجهم وهتافاتهم على قيام الحكومة بالمتاجرة والمقامرة بدماء وثروات وكرامات الشعب العراقي بكل اطيافه , واللهث خلف المصالح الحزبية والشخصية الضيقة على حساب الفقراء والمرضى والمعتقلين الابرياء .
