وطالب مدير مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش القيادة المصرية الجديدة ووسائل الإعلام بتسليط الضوء على معاناة هؤلاء الأسرى الذين قال إن النظام المصري السابق أهمل قضيتهم بشكل متعمد.
وتابع الخفش في تصريحات لقناة "الجزيرة" الاحد الموافق 13 فبراير أنهم كمؤسسات حقوقية أصبحوا يواجهون مشكلات جمة للاطلاع على أوضاع الأسرى المصريين والعرب بسبب ما سماه تعنت الاحتلال الإسرائيلي في التعامل معهم وعدم السماح لهم بزيارة هؤلاء الأسرى والاطلاع على أوضاعهم.
وكشف أن معاناة هؤلاء الأسرى تزايدت بسبب رفض سلطات الاحتلال السماح لهم بملاقاة ذويهم أو التواصل معهم بأي شكل من أشكال الاتصال، لافتا إلى أنه حين كان يقدم هؤلاء الأسرى طلبات للقاء ذويهم كانت إدارات السجون الإسرائيلية تخبرهم بأن "الرفض كان يأتي من السلطات المصرية".
وأشار مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أيضا إلى أن الأسرى المصريين الذين يتجاوز عددهم العشرين أسيرا ومعظمهم من سيناء موزعون على عدة سجون هي نفحة وريمون وهداريم وأهوليكيدار.
وقال إن أحكامهم متفاوتة بين سبعة أعوام سجنا وعشرين عاما، مشيرا إلى أن الكثير منهم يعانون من أمراض خطيرة وصعبة ، ولفت أيضا إلى أن السلطات المصرية السابقة كانت تقوم بزيارة واحدة أو زيارتين كل سنة عبر القنصلية المصرية تقتصر فقط على تسجيل أسماء الأسرى أو أخذ إفاداتهم فقط.ومن جهته، طالب أحمد البيتاوي الباحث في شؤون الأسرى بمؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان التي تعنى بمتابعة قضايا الأسرى في سجون الاحتلال القيادة المصرية الجديدة بمتابعة ملف الأسرى المصريين في السجون الإسرائيلية.
واتهم البيتاوي النظام المصري السابق بالتقصير في قضية هؤلاء الأسرى من خلال عدم طرح ملفهم على الطرف الإسرائيلي بدليل عدم معرفة الأرقام الحقيقية لهم أو أسمائهم.
وأوضح أنهم كمؤسسات حقوقية تعنى بقضايا الأسرى كانوا يبذلون جهودا جمة في زيارة الأسرى العرب والاطلاع على أوضاعهم ، قائلا :" إنهم أصبحوا يواجهون مصاعب في زيارتهم لأن ذلك يتطلب معرفة اسم الأسير بالكامل ورقم هويته وهو ما لم نكن نتمكن من الحصول عليه لعدم تعاون الجهات المسؤولة في بلدانهم".
وأكد أن ذلك تتحمل مسؤوليته الجهات الرسمية في بلدانهم، إضافة للمؤسسات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان والأسرى لاسيما الصليب الأحمر، مشددا على دورهم كمؤسسات حقوقية أصبح يتطلب حصر ومعرفة هؤلاء الأسرى.
قائمة ببعض الأسرى
وكان مركز أحرار لدراسات الأسرى عرض في وقت سابق قائمة بأسماء بعض الأسرى المصريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي تضمنت :
1 - مساعد إبراهيم بريكات ، تاريخ اعتقاله 18/1/2006، محكوم عليه بالسجن 12 سنة، أمضى منها 5 سنوات، وهو متزوج ولديه ابنة.
2- عيد عويضة سواركة، اعتقل عام 2004، محكوم عليه بالسجن 13 سنة، قضى منها 7 سنوات، وهو متزوج ولديه عدد من الأولاد.
3- صباح سويلم ترابين، اعتقل عام 2006، محكوم عليه بالسجن 6 سنوات، قضى منها 5 سنوات، وهو أعزب ويعاني من مرض في الأعصاب.
4- مسلم موسى بريكات، اعتقل عام 2005، محكوم عليه بالسجن 7 سنوات ونصف سنة، قضى منها 5 ونصف سنة، وهو متزوج ولديه أربعة أولاد.
5- نايف سالم تياها، اعتقل عام 2005، محكوم عليه بالسجن 8 سنوات، وهو أعزب ويعاني من إعاقة في اليد.
6- حسين شحدة بريكات، اعتقل عام 2006، محكوم عليه بالسجن 11 سنة، وهو متزوج.
7- عبد الله بريكات، اعتقل عام 2006، محكوم عليه بالسجن 14 سنة، وهو أعزب.
8- أحمد سوالمة سواركة، اعتقل عام 2009، محكوم عليه بالسجن 9 سنوات، وهو أعزب.
9- سليمان سالم سواركة، اعتقل عام 2009، محكوم عليه بالسجن 9 سنوات، وهو أعزب.
10- سلمان بريكات، اعتقل عام 2006، محكوم عليه بالسجن 8 سنوات، وهو متزوج ولديه 4 أولاد.
11- محمد شحاتة السيد، اعتقل عام 2004، محكوم عليه بالسجن 14 سنة، وهو أعزب.
12- سلام علي الترابين، اعتقل منذ عام 2004، محكوم عليه بالسجن 10 سنوات، وهو أعزب.
13- فريح سلمان بريكات، اعتقل عام 2008، وهو متزوج ولديه 5 أولاد.
14- سعد بريكات، اعتقل عام 2008، محكوم عليه بالسجن 10 سنوات، وهو متزوج ولديه 4 أولاد.
15- مهنا رميلات، اعتقل عام 2004، محكوم عليه بالسجن 8 سنوات ونصف سنة، وهو أعزب.
16- ياسر سواركة، اعتقل عام 2004، محكوم عليه بالسجن 12 سنة، وهو أعزب.
17- علي محمد سواركة، اعتقل عام 2004، محكوم عليه بالسجن 9 سنوات، وهو متزوج ولديه عدة أولاد.
18- حسين سواركة، اعتقل عام 2008، وهو أعزب.
18- حسين سواركة، اعتقل عام 2008، وهو أعزب.
19- زكريا كفارنة،
اعتقل عام 2002، محكوم عليه بالسجن 20 سنة، وهو أعزب من أصل فلسطيني
المصدر: محيط
